فضيحه عالميه لمصر و السيسي و الاعلام المصري
--------------
بينما يتحدث بعض المصريين عن عوده "الهيبه" لمصر فالحقيقة ان العالم لا يري الا عوده "الخيبه".
في تقرير لها من القاهره قالت نيويورك تايمز في عددها الصادر أمس التالي:
القاهره - ٩ يونيو ٢٠١٤
ديفيد كيرباتريك و مي الشيخ.
فيديو الاعتداء الجنسي الجماعي يلوث التنصيب
تداول المصريون فيديو لامرأه شبه عاريه يتم الاعتداء جنسيا عليها من قبل جماهير غفيره في ميدان التحرير خلال احتفالات تنصيب السيد السيسي رئيساً. سيختبر ذلك قدره السيسي الوفاء بوعده توفير الأمن للمصريين، في الوقت الذي اظهر الفيديو ضابط شرطه حاملا للسلاح و يحاول بصعوبه ان يشق طريقه وسط الجموع لتخليص المرأه.
...
حاولنا الاتصال مرارا بالمتحدث الرسمي للسيد السيسي الذي لم يجب علي اي من الاسئله. تعهد السيد السيسي خلال حملته لاسترجاع الإحساس بالكسوف من هذه الأفعال.
(تعليق جوده: بينما الإحساس بالكسوف هو نصيب المعتد جنسيا، فالخلاف السياسي مع السيد السيسي نصيبه الإعدام و القتل و التعذيب كما نعرف)
--------------------------
....
بدلا عن أدانه تلك الأفعال فان كثيراً من مؤيدي السيسي يضحكون علي المشكله او يقولون انها حمله موجهه من الإسلاميين المناوئين له.
فمثلا قال المجلس الوطني للمرأه ان "هذه الأفعال اللا اخلاقيه لا تأتي من المصريين الشرفاء. و ان جهات غير معلومه هي التي ترتكب تلك الجرائم بشكل ممنهج لتدمير سعاده المصريين و عرسهم الديمقراطي." يذكر ان المجلس الوطني للمرأه أيد السيد السيسي في أزاحه السيد مرسي.
في ذات الوقت كانت اجهزه الاعلام المؤيدة للسيسي تقلل من اهميه الموضوع. مثلا قالت مراسله للسيد معتز الدمرداش ان "الاعتداءات الجنسيه منتشره بشكل كبير" خلال احتفالات السيد السيسي. و يبدو ان السيد معتز الدمرداش لاحظ ان ما قالته قد يثير المشاكل فحاول ان يصلح ما قالته فقال: "بالطبع المصريون سعداء و يحتفلون بصفحه جديده في تاريخهم. و لكنها تقول ان هناك من يختلق حالات التحرش عمدا".
(تعليق جوده: النيويورك تايمز تقول ان معتز الدمرداش بيطفي علي الولعه باختصار).
--------------------------
ثم قالت ضيفته هاله مصطفي الصحفيه بجريده حكوميه ان "هناك من يتعمد تبويظ الفرحه. و غالبا استثناءات قليله. لان الاحتفال كبير"
(تعليق جوده: نغمه السخريه في تعليق التايمز واضحه تماماً بالذات الاشاره ان السيده هاله مصطفي تعمل في جريده حكوميه)
-----------------------------
في الوقت الذي كان يتم الاعتداء علي فتاه في ميدان التحرير امام أعين المتفرجين، قامت المذيعه مها بهنسي بالضحك قائله: "الناس فرحانه. خليهم ينبسطوا".
....
تشكك الجماعات الحقوقيه ان السيد السيسي سيفعل اي شيئ في هذا الامر. عندما كان السيد السيسي لواءا في الجيش فهو أقر كشوف العذريه علي المتظاهرات و قال: "ان هذه الكشوف لحمايه الفتيات من الاغتصاب حمايه الجنود و الضباط من ادعاءات الاغتصاب" و هو نص ما قاله في ٢٠١١ موحيا ان العذاري فقط هم من يتعرضون للاغتصاب.
(تعليق جوده: باختصار تقول نيويورك تايمز ان ما يقوله السيسي لا معني له و انه باختصار غباء)
--------------------------
و لكن خلال حملته الانتخابيه قال السيد السيسي و أعاد انه يحترم المرأه المصريه. و ان من يهين المرأه المصريه يحزنه لا ذلك ضد الشهامة و المروءة و الرجوله.
عند سؤاله كيف سيواجه التحرش قال السيسي انه "سيعتمد علي الاعلام و المدارس و دور العباده لزياده الوعي و استعاده الإحساس بالكسوف من هذه الأفعال"
و قال انه "يعتمد علي المرأه المصريه لانها دينامو الحياه. لانها هادئه رقيقه عاطفيه رحيمه و صوت للعقل في البيت و لانها تدفع الزوج و الأولاد للعمل بجديه و الاقتصاد". "انني اثق بشده في المرأه المصريه و أقول لها انتي امرأه عظيمه"
(تعليق جوده: التايمز تقول باختصار ان السيسي بيغني)
(تعليق اخير لجوده: شيئ يكسف!)
------------------------------
المصادر:
---------
الخبر من نيويورك تايمز:
http://www.nytimes.com/2014/06/10/world/middleeast/video-of-mass-sexual-assault-taints-egypt-inauguration.html?_r=0 #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية