اخر الاخبار

الجمعة , 25 يوليه , 2014


هذا ما فعله نصارى دمشق غداة سقوطها بيد التتار !!!!
اصفعوا به وجوه دعاة اللحمة الوثنية ...

يقول المؤرخ ابن كثير في كتابه تاريخ(البداية والنهاية) في حوادث سنة 658هـ:
((أرسل هولاكو وهو نازل على حلب جيشاً - إلى دمشق - ..فوردوا دمشق في آخر صفر، فأخذوها سريعاً من غير ممانعة، ولا مدافع، بل تلقاهم كبارها بالرحب والسعة......وسلموا البلد والقلعة إلى أمير منهم يقال له: إبل سيان، وكان - لعنه الله - معظماً لدين النصارى، فاجتمع به أساقفتهم وقسوسهم، فعظمهم جداً، وزار كنائسهم، فصارت لهم دولة وصولة بسببه. وذهب طائفة من النصارى إلى هولاكو وأخذوا معهم هدايا وتحفاً، وقدموا من عنده ومعهم أمان فرمان من جهته، ودخلوا من باب توما ومعهم صليب منصوب يحملونه على رؤوس الناس، وهم ينادون بشعارهم، ويقولون : ظهر الدين الصحيح دين المسيح. ويذمون دين الإسلام وأهله، ومعهم أواني فيها خمر لا يمرون على باب مسجد إلا رشوا عنده خمراً، وقماقم ملآنة خمراً يرشون منها على وجوه الناس وثيابهم، ويأمرون كل من يجتازون به في الأزقة والأسواق أن يقوم لصليبهم. ودخلوا من درب الحجر فوقفوا عند رباط الشيخ أبي البيان ورشوا عنده خمراً، وكذلك على باب مسجد درب الحجر الصغير والكبير، واجتازوا في السوق حتى وصلوا درب الريحان أو قريب منه، فتكاثر عليهم المسلمون فردوهم إلى سوق كنيسة مريم.
فوقف خطيبهم إلى دكة دكان في عطفة السوق فمدح دين النصارى وذم دين الإسلام وأهله، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ثم دخلوا بعد ذلك إلى كنيسة مريم وكانت عامرة ولكن كان هذا سبب خرابها ولله الحمد.
وحكى الشيخ قطب الدين في (ذيله على المرآة) أنهم ضربوا بالناقوس في كنيسة مريم فالله أعلم.
قال: وذُكر أنهم دخلوا إلى الجامع بخمر وكان في نيتهم إن طالت مدة التتار أن يخربوا كثيراً من المساجد وغيرها، ولما وقع هذا في البلد اجتمع قضاة المسلمين والشهود والفقهاء فدخلوا القلعة يشكون هذا الحال إلى متسلمها إبل سيان فأهينوا وطردوا، وقُدِّم كلام رؤساء النصارى عليهم. فإنا لله وإنا إليه راجعون.))

وذات الأمر تكرر في دولة إبراهيم بن محمد علي باشا الباطني الألباني سنة 1832 حيث خرج النصارى القبط من مصر في جيشه و انضم اليهم نصارى الشام و الدروز و الشيعة و بعد دخولهم الى دمشق عين عليها "حنّا باشا البحري" النصراني واليا عليها فخرجت النصارى ترفع الصلبان وتهتف في الاسواق : "ظهر الدين الصحيح ...دين ربنا المسيح ." !!!

وبعد الغزو الفرنسي للشام سنة 1920 و دخول الجنرال غورو خرجوا يهزجون :
زهر المشمش و التفاح ... دين محمد ولّى وراح" !!!!
هؤلاء هم نصارى الشام الطابور الخامس للصليبية الغربية بين المسلمين !!!

#مكملين
#احنا_متراقبين
#ارحل_يا_عرص
#مرسى_رئيسى
#كلنا_مسلمين
#شبكة_صوت_الحرية

بقلم: #Ben_Theimyah

القراء 1400

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net