الدروز و النصيرية حلف أزلي ضد الإسلام !!!!
مانراه اليوم من وحشية و دموية المجوس و القرامطة طالما كان مغلفا ب"المظلومية" ...الشيعة المجوس و النصيرية و الباطنية الدروز و السماعلة ما فتؤوا يتظلمون و يدعون الجور و الاضطهاد السني الذي كانوا يرزحون تحته زمن الدولة العثمانية التركية !
ومعظم المسلمين أهل السنة لم يقرؤوا التاريخ ولا يعرفون شيئا عنه سوى من المسلسلات المفبركة بيد هؤلاء أنفسهم !!!
وبعض البلهاء "العلماء" يفسرون ذلك بأنه كان بسبب عقائد الروافض الضالة و كانت الدولة تدافع عن عقيدة الأمة !!!!!!!!!!!
الحقيقة هي أن الدولة العثمانية لم تقم على عقيدة بل استخدمت الإسلام كوسيلة من وسائل الحكم و السلطة !
فالسلطان سليم الأول قرب الدروز و منح لقب أمير الى فخرالدين المعني لخيانته السلطان قانصوه الغوري المملوكي و أقطعه قسما كبيرا من بلاد الشام في لبنان و ريف حلب له و لأبنائه,و منحهم باشوية جبل لبنان و السلطان سليمان وكّل إليه جمع الضرائب السلطانية من الشام !
وكان إقطاع الدروز من أغنى الاقطاعات بالشام, كما كتب محمد بن كنان الصالحي سنة 1700 م :1111 هـ:
(وللدروز ببلاد البقاع فلايح "فلاحين" و بقر و غلال ,و بلادهم مقاطعة "إقطاع" لا يؤدون عنها ولا شيء عليهم من المظالم "الضرائب" السلطانية المتعارفة ,ولا يعطون السلطنة إلا مال العشر "عشر محصول الإقطاع"يؤدوها لوالي صيدا و أميرهم بشير الشهابي أمير الدروز و جبل لبنان,ولهم وادي تيم من أراضي الدروز مقاطعة "إقطاع" وهي قبلي وادي البقاع,و لهم استقلال ببلادهم والعدل والأمان فيهم كثير لأن الدولة لا دخل لها بهم)
(وفي هذه السنة وصل الأوزبك الى دمشق وهم ترك هجّرهم العجم الروافض من بلادهم وهم أربعمائة نفر,فأعطاهم أهل دمشق قرية من الأوقاف يتعيشون بها)
وكان الشيعة المجوس و زعيمهم حسين الحرفوش يعيثون في الشام فسادا و كفرا , فاشتكى أهل السنة الى شيخ الإسلام فيض الله أفندي :
(وفي يوم الاثنين الثامن، شاع خبر بدمشق أن "مشيخة"بعلبك وجهت لشيخ الإسلام فيض الله أفندي، وأرسل لها وكيلاً، "عنه" مفتي المحروسة طوس ، محمد أفندي الطوسي، ومعه "حاشية" من جماعة شيخ الإسلام المذكور.)
فرتب احوالها و أمر ببناء المدارس فيها لتوعية الناس و نشر العلم :
(بناء مدارس في بعلبك: وفيه بلغ أن مفتي طوس، وكيل شيخ الإسلام، وكان مرادهم "الدولة" يعمروا أربع مدارس لقراءة الحديث والسنة. وكان "اتباع ابن الحرفوش" الشيعي يتزوج بابنة السني،ربما لا يقدر يخالف"قهرا"، فيرفضوها"يشيعوها"بعد أيام. فأفتى شيخ الاسلام بترحيل جميع الروافض إلى جبال الإسماعيلية "جبال العلويين"،وبنو متوال مخذولين، وأخرج ابن الحرفوش الشيعي منها، وصار طرودياً "مطاردا". وكان دائماً يتولى حكمها، وأمر "شيخ الاسلام" أن تعمر قرى كثيرة كلها سكنتها أهل السنة، و ابن الحرفوش،"لاجئ" عند الأمير شديد "البدوي"، طايح الآن في البادية لا يأوي، وله"يبلص" معلوم "الخمس" على فلاحين الشيعة هناك، ومعه نحو الخمسين خيالاً.)
هذه الإجراءات التي اتخذها شيخ الاسلام فيض الله أفندي و فتواه أفزعت المجوس فتحرك حزب الباطنية في استانبول لخلع السلطان مصطفى و قتل شيخ الإسلام :
(وردت الأخبار من الروم"تركيا" أنه جلس في الخلافة السلطان أحمد أخو السلطان مصطفى، وأن مصطفى خان خلع من الملك، لشدة اعتماده على شيخ الإسلام فيض الله أفندي،ولم يمكن أن يسلمه لهم"بتهمة" لأنه أهمل أمر الخلافة ..و تم تعذيب شيخ الإسلام : ولما عزل السلطان مصطفى، تسلموا شيخ الإسلام وبدعوا فيه كثيراً، وعذبوه بأنواع العذاب ما ينبغي ألا يحكى، حتى قيل: والعهدة على الناقل، خلعوا أصابعه واحدةً بعد واحدة، ووضعوا له الفلقة، وربطوا كفيه بإحدى أُنثييه"خصيتيه". والحاصل برحوا فيه التباريح، ثم قطعوا رأسه وأعطوه اليهود والنصارى يجرجروه في الأزقة، ولم يعلم أين دفن. ولعل هذا من البلاء. ولم يكن شيوع الرفض إلا مجدداً عليه.)
تاريخ ابن كنان :114-125.
ولم يقم السلاطين العثمانيون بإبادة النصيرية و الاسماعيلية و كان أمرا سهلا عليهم وشرعيا و له دعم شعبي إسلامي قوي ,وقد أفتى به شيوخ الإسلام قاطبة و فقهاء المذاهب الفقهية و منهم المذهب الحنفي الرسمي للدولة العثمانية !
و لو تصفحنا التاريخ لصدمنا بتسامح و تراخي الترك تجاه جرائم وكفر الروافض !
فهذا المؤرخ الشعبي الصوفي أحمد البدير الحلاق الدمشقي يكتب عن حوادث سنة 1751 م :1164 هـ:
(وفي اوائل شعبان من هذه السنة وصل خبر إلى دمشق بأن ابن الحرفوش حاكم بعلبك المتوالي "الشيعي" الرافضي المشهور ,قبض على المفتي و على اخيه و احرقهما بالنار ! وهدم دارهم و قطع كرومهم .!!
و قد كانت هذه العائلة الخبيثة الحرفوشية لعنها الله ,قبل أعوام قتلت أيضا الشيخ يحيى مفتي بعلبك المشهور بالعلم و الكرم !!!!)* حوادث دمشق اليومية 160.
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية