انفصال حزب الوسط
يعد انفصال حزب الوسط عن (التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب)
نوع من تجديد الدماء فى الحراك الثورى وليس كما ظن البعض انه تفكك لقوى اسلامية لدعم الشرعية
من يتابع عن قرب المشهد المصرى سيجد ان الثورة اكتسبت اطياف جديدة كانت مع الانقلاب ومنها ايضا من كان رافض للانقلاب ولكنه ايضا رافض للشرعية ومنهم ايضا من يتحرج ان يدخل فى التحالف نظرا لرفضه الاخوان رفضا يجعله تقبل الانقلاب وهو يعلم بخطورته ولا يتقبل ان ينسق مع الاخوان فى تحالف ثورى وهذا او ذاك لهم الحق فى توجهاتهم ولكن ان ظللنا متمسكين بكل شئ قد لا نحصل على شئ فالسياسى المحنك هو من يستطيع التراجع خطوة ليتقدم خطوات ويستطيع ان يخسر مطلب ليكسب الكثير من المطالب وهذا ما فعله حزب (الوسط) هو اراد رفع الحرج عن هذا وذاك ليضمهم الى كيان جديد يستوعب القوى المختلفة والتى مبدئها نحن مشتركين فيه جميعا وهو سقوط الثورة المضادة وكل من ينتمى لها
هذا المبدا اراه اهم مبدا يمكن ان نبنى عليه وهو ايضا اهم عندى من عودة مرسى لان بتحقيقه سيرفع الظلم عن كل المصريين وليس مرسى فقط وسيكون مرسى وغيره احرار يستطيعوا من خلال هذه الحرية العمل من جديد لتحقيق اهداف الثورة وانقاذ مصر من براثن الفساد والمفسدين والعملاء
ان تعدد الكيانات شئ صحى ان تم توظيفه بشكل جيد وهو ايضا يربك الثورة المضادة لانه لو كان هناك كيان واحد وراس واحد لقطعو هذه الراس وفككوا الكيان بكل سهولة واريحية اما عند تعدد الكيانات والرؤوس لن يستطيعوا ان ينالوا منهم لانهم ان استطاعوا تفكيك كيان ولد بدلا عنه الف كيان
احترم حزب الوسط لشجاعته وجرئته التى دوما اجدها فى قياداته المتفتحة
#ارحل_يا_عرص #يحيى_صلاحyehiasalah