مشروع دولة
هذه بداية المشروع وسيتم رفع المشروع فى اجزاء اخترت منها هذا الجزء الهام كبداية للتعريف بالمشروع وهو الية الاختيار للحكومة
(الية الاختيار)
وداعا لطلاب السلطة
وداعا للرويبضة
وداعا للاختيار عن طريق المحسوبية والمعارف الشخصية
وداعا للاختيار بسبب العرق او الجنس او الدين
مرحبا بالاختيار عن طريق معيار واحد وهو معيار الكفاءة واتاحة الفرصة للافضل فقط فى كافة المجالات ليكون الهدف فقط هو البناء والتنمية وخدمة المواطنين والارتقاء بالمواطن ليرتقى الوطن
تعتمد هذه الالية الجديدة على شئ اساسى يمنع اى اختراق من غير ذوى الكفاءة لاننا تعرفنا على الية يعمل بها كل دول العالم الان وتؤدى الى وصول غير ذوى الكفاءة وكل حزب او شخص يفوز بالسلطة يصعد معه المعارف واتباع حزبه حتى وان لم يكونو اصحاب مشروعات
غالبا عند محادثة الشخص الذى وصل الى السلطة تجده يتحدث عن مشروعات حزبه وهو لم يشارك في صنعها ولهذا غالبا ما يخفق فى التنفيذ لان صاحب الفكرة هو الذى يعرفها من جميع جوانبها حتى وان تعثرت فى مرحلة ما يعرف كيف يتجاوز هذه العثرة ويقوم باجراء بعض التعديلات او يحذفها فى حالة عدم اهميتها بالنسبة للمشروع الكلى اما ان كان ليس هو صاحب الفكرة ما ان يتشدد فى كل كبيرة وصغيرة او يلغى اشياء هامة على حساب اشياء غير هامة لانه لا يعرف مداخل المشروع ومخارجه
ولهذا اخترنا هذه الالية
ناتى لشرحها
اولا كل صاحب مشروع يتقدم الى مجلس الشعب لطلب وظيفة (وزير_محافظ) ومعه مشروعه مكتوب ومجلس الشعب يقوم باستلام الاوراق وتكويدها برقم
يقوم مجلس الشعب بتكوين لجنة مكونة من اعضاؤه وبعض اساتذة الجامعة فى التخصصات المطلوبة لفحص المشروع وتقييمه وبعد اختيار افضل المشروعات يتم استدعاء صاحبها للنقاش المباشر حتى نتاكد من ان المشروع ملك لصاحبه فعلا وليس مقتبس او مسروق وبعد التاكد تتم الموافقة عليه وقبوله وهذا سيجعل الجميع يفكر وينافس فى عمل افضل مشروع ليكون الهدف الوحيد والاساسى لاى مسئول هو خدمة الشعب وليس خدمة نفسه او حزبه
فى حالة عدم وجود مجلس شعب يقوم رئيس الدولة بتكوين نفس اللجنة ويتم العمل بنفس الالية وبهذه الالية لا يمكن ان نحدد ماهى شخصية المتقدم او خلفياته سواء سياسيا او حتى ديانته او كونه ذكر ام انثى (لان الاوراق يتم قبولها وهى مكودة برقم سرى)
وفى حالتنا هذه قبل الثورة فيتم تكوين هذه اللجنة من خلال دعوتنا نحن للتطوع من السادة اساتذة الجامعة لبحث المشاريع التى تتقدم الينا من السادة الذين تحمسوا للفكرة وارادوا المشاركة فيها وتقدموا للعمل كوزراء ومحافظين فى هذه الحكومة (الحكومة الافتراضية الموازية)
وبعد الموافقة من الجميع على المشاركة وتكوين الحكومة بالفعل سيتم انشاء صفحات على الانترنت باسماء كل وزارة سيشرف عليها الوزير المختص وسيكتب فيها انجازاته واخفاقات الوزارةالفاعلة وما كان يجب ان تفعله الوزارة الفاعلة ولم تفعله وتعرض هذه الاعمال على عوام الناس اولا لكشف وفضح الحكومة واعطاء ضمانة للناس انهم يحدثون ثورة ويوجد عندهم البديل الفاعل والذى له انجازات فعلية عند قيام الثورة واحلال هذه الحكومة محل الحكومة (التى سوف تعزلها الثورة) سيتم تحقيق هذه المشروعات لخدمة المواطن ولم تنجر البلاد فى منازعات على السلطة مثلما حدث مع ثورة يناير
https://www.facebook.com/thawretelfokaraa/photos/a.642749319193795.1073741828.642710745864319/668720306596696/?type=1 #يحيى_صلاحyehiasalah
