إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم
_____________________________
بعد توبة المدعو مجدى حمدان الزائفة والتى اثارت ضجة كبيرة نحمد الله تعالى انها لم تطول ولم تصل الى حد الشقاق بين صفوف الثوار ولكن اى حدث لابد ان نتفكر فيه جيدا وندرسه من جميع الجوانب حتى نعرف كيف نتعامل فى المستقبل مع مثل هذه الحالات نحن لا يمكننا تجاوز اوامر ربنا حتى ينصفنا الله فى مبتغانا ولهذا يجب علينا
عند توبة احد من كانوا فى صفوف الانقلاب الا نتعرض لهم ولكن يجب الفصل بين من يتوب قبل نجاح ثورتنا وبالتالى التغلب عليهم ومن يتوب قبلها
فمن تاب قبل الثورة ليس لنا عليه اى سلطان ولكن يعامل معاملة (رامى المحصنات )بعد توبته بالا نقبل منهم شهادة ابدا وهم بالفعل تورطوا فى رمى المحصنات من قبل وبالتالى هذه هى عقوبته كما هى عقوبة شاهد الزور
بمعنى اننا لابد ان نقبل توبتهم بالا يتعرض لهم ماديا ولكن لا يسمح لهم بالدخول وسط الثوار مرة اخرى
اما من لم يتوب واعتقد انه سوف يخدعنا من بعد ان نقدر عليهم فلا توبة له ويعاقب على كل كبيرة وصغيرة ويقتص منه
____________
ولكنى وجدت بعض المتشددين فى هذه القضية بعدم قبول توبتهم تماما وهذا ليس من الاسلام فى شئ وهذا حتى بالمنطق البشرى يجعل الناس عند اغلاق كافة الابواب امامهم يصرون على ما هم فيه الى النهاية وهذه حكمة ربنا فى فتح الباب امام العصاة طوال الوقت الى ان تبلغ الروح الحلقوم بعدها لا يوجد توبة
وانت عندما تغلق ابواب الرحمة فى وجه من يريد الاستتابة تجعله يقاتلك بكل قوته لانه ليس لديه حافز يمكن ان يجعله يتراجع او ليس لديه شئ يخسره
فلابد ان تعلم اذا انك عندما تقاتل مجموعة من تسعة افراد افضل من ان تقاتل مجموعة من عشرة افراد فكلما نقص عدد من تقاتلهم كلما كان مكسب لك
وبهذه الطريقة الحسابية وبطاعتك لاوامر ربك تكون بهذا حققت جزء من النجاح
وبعد هذا كله اوجه كلامى لكل من يريد العودة من كل المغرر بهم سواء كان
(شرطة _جيش _قضاة_ مواطنين) باب التوبة مفتوح ولكن لن يكون مفتوح الى مالانهاية والثورة قادمة لا محالة وسوف تنتصر باذن الله تعالى والخيار لكم اما ان تتراجع عن غيك او ينالك القصاص المؤكد
https://www.facebook.com/thawretelfokaraa/photos/a.642749319193795.1073741828.642710745864319/695533457248714/?type=3 #يحيى_صلاحyehiasalah
