قراءة فى حادثة الطائرة الروسية
تتسارع الاحداث واغلب المحللين فى غفلة من سيناريو مكتمل فقط بعد تشبيك الاحداث واحد تلو الاخر
بداية من صناعة ما سمى بالارهاب ووجود فصائل مسلحة داخل سيناء هى فى الاساس ليس لديها الامكانات التى تؤهلها لما تقوم به من عمليات من المفترض انها تحتاج للكثير من الوقت والجهد والمال اللازم لتصل الى ما وصلت اليه
ثانيا وعلى اثر ذلك تم تفريغ سيناء من اهلها وتشريدهم
ثم اكمال حفر تفريعة قناة السويس التى كنا اول من قال انها بمثابة (خط بارليف جديد )لاعاقة اى تحرك مصرى قادم واضف الى ذلك حادث ضرب السياح المكسيك فى منطقة الواحات والان المتابع جيدا للاحداث واجلاء الدول لرعاياها ليس فقط من سيناء ولكن من البلد باكمله هذا شئ مريب يوحى بان هناك شئ ما يدبر له خصوصا مع وجود معلومات عن زيادة عدد القوات الدولية وتدخل اسرائيل فى عمليات البحث المزعومة عن بقايا الطائرة المنكوبة وعن اشلاء الضحايا على الرغم من ان بلد مثل روسيا تملك من الامكانات التى تكفى لعمليات البحث وحدها فما بالك ان من يقوم بالبحث مصر وروسيا معا فما اذا الداعى لتدخل اسرائيل فى العملية
حتى انقلاب من خططوا واعطوا الضوء الاخضر له (امريكا _الاتحاد الاوروبى) انقلبوا على الجنرال المنقلب (شكليا واعلاميا)من خلال تصوير وجود خلافات بينهم واعلان ذلك مع بعض التصرفات الغير لائقة لاحراج السيسي لتبدوا هذه التصرفات وكانها حقيقية لينخدع فيها الثوار والانشغال بالسخرية وايضا ينخدع فيها باقى الشعب حتى يظهر كما لو كان احتلال سيناء عقابا للسيسي المغضوب عليه امريكيا ويكون هذا مبرر منطقى وبما ان نفس الشعب وقف قبل ذلك مع رئيس مهزوم (عبد الناصر) فانهم يرنوا الى تكرار نفس السيناريو الاسود من جديد
https://www.facebook.com/thawretelfokaraa/photos/a.642749319193795.1073741828.642710745864319/691722077629852/?type=3 #يحيى_صلاحyehiasalah