اوقفوا القتل
حادث تفجير مدرعة الشرطة يجعلنا نتوقف عنده كثيرا ونعيد حساباتنا من جديد فلابد من وجود عاقل حتى لا تتفاقم الاوضاع وتغرق مصر فى حرب اهلية ستطال الجميع ولن يسلم منها احد
اولا هذا الحادث ليس لدينا يقين بمن وراؤه ومن فعله فربما يكون نتيجة ثار من اهالى الشهداء الذين يعدوا بالالاف فلا تجد اسرة فى مصر ليس بينها وبين الدولة ثار والدولة هنا تشمل جكيع مؤسساتها (جيش شرطة قضاء) وايضا يمكن ان يكون وراؤه مخابرات حربية او حتى مجموعات (محمد دحلان) التى تعمل لصالح اسرائيل بالتعاون ايضا من المخابرات الحربية التى تتبع السيسي وعائلته
اذا انا هنا لن التفت الى من وراء هذه الحوادث المتكررة ولا الى الانفلات الامنى الذى ان وجد فى دولة تحترم نفسها وتحترم مواطنيها فان هذا يؤدى الى تنحى راس النظام وليس فقط الحكومة
انا هنا اتوقف عند (متى تنتهى هذه الحرب)
اولا انا لن استطيع ان اقول لاهالى الشهداء لماذا تفعلون ما تفعلون لاننى لست ممن ياتون للضحية ويتركون الجلاد على الرغم من رفضى التام لهذا
ولكن دعونا ننظر الى المشهد كاملا
من يقتل فى كل الاحوال
سواء من الجنود او الضباط الصغار او المدنيين العزل فى المظاهرات كلهم مصريين وكلهم دمائهم حرام ولكى يتوقف القتل لابد من ازاحة النظام المتسبب فى كل هذه الدماء من الشعب يجب على الجهات الامنية عدم تنفيذ الاوامر التى تاتى اليهم ليس فقط لانه حرام ولا طاعة لمخلوق فى معصية خالق ولكن انت ايها الشرطى عندما تاخذ القرار باطلاق الرصاص على الشعب انت بهذا قد قررت اطلاق نفس الرصاصة على نفسك او ابنك او اى من اهلك لانه لو كانت الاحداث تنفذ من قبل اهالى الشهداء فانهم بهذا قرروا الا يتركوك وان كان مدبر بخيانة من الجهات الامنية للتغطية على الاحداث او لاثارتكم للمزيد من القمع فهذا او ذاك المصدر (اى مصدر الحوادث)سنكون نحن وانتم الضحية اما هذا النظام فسيكون امن على نفسه مادمنا نتقاتل مع بعضنا
وان اشتدت الازمة عليهم فطائراتهم متاهبة للاقلاع الى اى مكان فى العالم ونحن وانتم ايضا فى نهاية المطاف الخاسرون
ارجوا ان اجد من عقلاء قبل فوات الاوان
ارجوا النشر ولا تبخل لربما تصل الى عاقل بسببك وتكون من الفائزين
#يحيى_صلاحyehiasalah