الخطر قادم
الاحداث تتطور يوما بعد يوم الى ما هو اشد خطرا على المجتمع المصرى من ناحية وعلى العالم اجمع من ناحية اخرى
قد يقول بعض ضعاف القدرة على التحليل الموضوعى للاحداث الجارية وتطوراتها واستخلاص النتائج منها اننى ابالغ ولكن هذه حقيقة ان لم ندركها جيدا اليوم لن نستطيع السيطرة عليها مستقبلا
نحن نعلم جميعا بوجود جماعات مسلحة فى بلاد العراق تحت مسمى تنظيم الدولة (داعش) التى لجات للعنف رغما عنها واندمج فيها شباب باحث عن الحرية والخلافة بالقوة لانه لم يجد غير القوة سبيلا واعتبر ان القوة هى الحل للرد على التعامل الامنى العنيف فمبدا العنف لا يولد الا عنفا ولكن !!!!!!!!!!
ان استنسخت هذه الافكار فى مصر سيكون الموضوع مختلف جذريا لان مصر دولة محورية فى كل شئ
كثرة الضغط على شباب الثورة والدعم الغربى والصهيوامريكى تحديدا سيكون له اثر عكسى وسيصب جم غضب الشباب على كل من تآمر على شعب مصر بدا من الاجهزة القمعية فى الداخل مرورا بالمصالح الامريكية والاتحاد الاوروبى انتهاءا بالكيان المغتصب (الصهيونى)ولن يكون هذا التهديد بالهين قد يقول البعض (طالما اننا سنهاجم المصالح الصهيونية فما الداعى لايقافه)
اقول له نحن فعلا مع اى عمل ضد هذا الكيان الغاصب ولكن ان كان هذا على حساب تفتيت الدولة المصرية وجعلها دولة فاشلة فهذا بالتاكيد ليس حلا
الحل الوحيد هو ثورة شعبية جارفة تكسح اتباع بنى صهيون من الحكم لاقامة دولة قوية بالتدرج حتى لا تفشل وبالتالى يهتز النظام العالمى على اثر فشل مصر وخروجها عن السيطرة
وعلى الدول التى تدعم الانقلاب ان تعى جيدا انها اول من سيكتوى بهذه النار التى اشعلوها وسكبوا عليها المزيد من البنزين
يجب ان يوقفوا هذا الدعم فورا والانحياز الى اختيار الشعب المصرى قبل فوات الاوان وقبل ان تخرج الامور من السيطرة
لابد من التعقل من كافة الجهات
لابد من انضمام جميع التيارات السياسية بمختلف توجهاتها وايديولوجياتها كوحدة واحدة ضد هذا النظان الذى يتعامل بلا منطق او فكر وكل افعاله ستؤدى حتما الى انهيار البلاد وتفككها وهذا مناخ جيد جدا للافكار المتشددة التى تخرج عن السيطرة
#يحيى_صلاحyehiasalah https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1629628953930728&set=a.1384197458473880.1073741828.100006509166658&type=1