لعنة الدم
فى خلال سنة ونصف من عمر الانقلاب لا يمر يوما بدون دما تسيل وارواح تزهق بلا اى ذنب حوادث يندى لها الجبين حرائق فى كل مكان تفجيرات مفتعلة وغير مفتعلة ولم يسال احدا نفسه لما كل تلك الاحداث فى ارض الكنانة وقد ذكرت فى كتاب الله بالامن
اظن اننا تتحقق فينا الاية الكريمة فى سورة الاسراء (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)
هذا وعد الله تعالى على كل قرية ظالم اهلها
فانا ارى ان رافضى الانقلاب ومؤيديه سواء فى هذا الظلم الذى سيؤدى حتما الى الهلاك والدمار مالم يفيقوا
مؤيدى الانقلاب لانهم وافقوا على القتل والتدمير ورضوا به بل وشاركوا فيه كل منهم بطريقته سواء شارك بالقول والرضا او بالفعل بمعاونة القاتل على القتل
اما رافضى الانقلاب كيف يكونوا مشتركين فى الظلم
اقول لانهم اكتفوا فقط بالرفض والتظاهر وتركوا الجهلاء بجهلهم خوفا من التنكيل بهم او الابلاغ عنهم او ياس منهم والقول بانهم لا خير فيهم وانهم لن يستجيبوا وقد حكموا على الجهلاء حتى قبل ان يتحدثوا اليهم
نحن علينا واجب التعريف بكل ما يحدث وتوعية الجهلاء وليس علينا النجاح فى الوصول للهدف وهذا ما نعاقب عليه ولهذا ننتظر المزيد والمزيد من الخراب والتدمير
ان لم يستفيق شعب مصر ستحل عليهم لعنات من الله لا يعلم مداها الا هو
متى يفيق شعب مصر من غفوته متى سيقوم ضد انقلاب دموى لم ياتى بخير منذ ان هبط علينا
متى ستتحقق فينا كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم (لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة)
فعلينا الاختيار ما بين تحقيق ايه الله فينا او نعود الى رشدنا
#يحيى_صلاحyehiasalah