تصريحات الرئيس فى المحكمة
اثارت تصريحات الرئيس جدلا واسعا منذ ان خرجت الى وسائل الاعلام
فاسرع المتربصون والمرجفون
والقى التهم المتجددة دوما بان اى شئ يفعله الرئيس فهو مخطئ واى شئ لم يفعله الرئيس ايضا هو مخطئ
وهذا التسرع فى الحكم ليس اكثر من احكام مسبقة لبعض الحاقدين والمغرضين او حتى الغافلين
فجاء البعض وقال قبل ان يمهل نفسه برهة ليفكر فى التوقيتات لماذا عينه الرئيس ما دام يعرف انه مجرم والاجابة بكل بساطة ان توقيت تعيينه كان قبل خروج تقرير لجنة تقصى الحقائق التى انشاها ايضا الرئيس
ليفى بوعده الذى قطعه على نفسه ويقتص للشعب ممن قتله وسرقه وافسد عليه حياته
وقال اخر لماذا لم يصارح الشعب عند حصوله على هذه الحقائق ليقف معه الشعب
والرد هنا له فيه قولان كل منهما اقوى حجة من الاخر
القول الاول
الرئيس فعلا صارح الشعب وانتم اول من استهزء به وسخر منه عندما خرج وقال ان هناك مؤامرات تحاك
ضده وضد الشعب وضد الثورة
وليس جملة (الحارة المزنوقة)ببعيد اذا هذا هو ردكم العملى وليس اختلاق عندما صارح الشعب وسخرتم منه
القول الثانى
هب انه صارح الشعب وكانت النتيجة هى سخريتكم والتشويش على مصارحته وضيعتم التفاعل الشعبى لهذه المصارحة
بسبب حقد بعضكم وجهل الاخر فستكن النتيجة الحتمية هى احداث الانقلاب مبكرا عن موعده الذى تقرر منذ اعلان نتائج الانتخابات
وفى النهاية اوجه لكم رسالة فى سؤال
هل بعد كشف الرئيس لهذه الحقائق مازلتم تصدقون انفسكم بما كنتم تقولوه وصدعتم ادمغتنا به كثيرا
انكم انتم من اسقط مرسى من خلال ثرتكم المزعمة وبالتوقيعات التى تدعون جمعها فى استمارة ما سمى ب(تمرد)
ام كنتم ليس اكثر من مجرد مطية ركبها النظام الصهيونى لينقلب على الشعب وثورته
ان كان عند احدكم ذرة من ضمير وطنى وانسانى ارجوا الا يكون الحقد او الكبر او الغفلة مانعة لكم لان تعترفا انتم بخطئكم
ولا تكونوا كما قال الله تعالى فى الاية الكريمة
( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين )
#يناير_من_جديد #يحيى_صلاحyehiasalah https://www.facebook.com/photo.php?fbid=787299051319780&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1