اخر الاخبار

الأحد , 18 يناير , 2015


تصريحات الرئيس فى المحكمة
اثارت تصريحات الرئيس جدلا واسعا منذ ان خرجت الى وسائل الاعلام
فاسرع المتربصون والمرجفون
والقى التهم المتجددة دوما بان اى شئ يفعله الرئيس فهو مخطئ واى شئ لم يفعله الرئيس ايضا هو مخطئ
وهذا التسرع فى الحكم ليس اكثر من احكام مسبقة لبعض الحاقدين والمغرضين او حتى الغافلين
فجاء البعض وقال قبل ان يمهل نفسه برهة ليفكر فى التوقيتات لماذا عينه الرئيس ما دام يعرف انه مجرم والاجابة بكل بساطة ان توقيت تعيينه كان قبل خروج تقرير لجنة تقصى الحقائق التى انشاها ايضا الرئيس
ليفى بوعده الذى قطعه على نفسه ويقتص للشعب ممن قتله وسرقه وافسد عليه حياته
وقال اخر لماذا لم يصارح الشعب عند حصوله على هذه الحقائق ليقف معه الشعب
والرد هنا له فيه قولان كل منهما اقوى حجة من الاخر
القول الاول
الرئيس فعلا صارح الشعب وانتم اول من استهزء به وسخر منه عندما خرج وقال ان هناك مؤامرات تحاك
ضده وضد الشعب وضد الثورة
وليس جملة (الحارة المزنوقة)ببعيد اذا هذا هو ردكم العملى وليس اختلاق عندما صارح الشعب وسخرتم منه
القول الثانى
هب انه صارح الشعب وكانت النتيجة هى سخريتكم والتشويش على مصارحته وضيعتم التفاعل الشعبى لهذه المصارحة
بسبب حقد بعضكم وجهل الاخر فستكن النتيجة الحتمية هى احداث الانقلاب مبكرا عن موعده الذى تقرر منذ اعلان نتائج الانتخابات
وفى النهاية اوجه لكم رسالة فى سؤال
هل بعد كشف الرئيس لهذه الحقائق مازلتم تصدقون انفسكم بما كنتم تقولوه وصدعتم ادمغتنا به كثيرا
انكم انتم من اسقط مرسى من خلال ثرتكم المزعمة وبالتوقيعات التى تدعون جمعها فى استمارة ما سمى ب(تمرد)
ام كنتم ليس اكثر من مجرد مطية ركبها النظام الصهيونى لينقلب على الشعب وثورته
ان كان عند احدكم ذرة من ضمير وطنى وانسانى ارجوا الا يكون الحقد او الكبر او الغفلة مانعة لكم لان تعترفا انتم بخطئكم
ولا تكونوا كما قال الله تعالى فى الاية الكريمة
( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين )
#يناير_من_جديد
#يحيى_صلاحyehiasalah
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=787299051319780&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1

بقلم: #yehia_salah

القراء 730

التعليقات


مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net