وقفة مع النفس رسالتى هذه المرة الى من لا يزال يؤيد السيسي (الامنجية يمتنعون) هل وقفت مرة احد مع نفسك لتراجع جميع مواقفك هل سالت نفسك يوما انت تسير فى الطريق الصحيح ام ضللت الطريق على كل انسان له عقل يفكر وله ضمير يقذ ان يراجع نفسه فى كل يوم مئة مرة ويحاسب نفسه على كل موقف منذ ان جاء السيسي الى المشهد لا يمر يوما بل ساعة بدون ان نشاهد مشاهد دموية تدمى قلوبنا وتدمع اعيننا سواء المجازر التى اقترفها فى رابعة والنهضة او بالارهاب الذى لم نشهده الا فى عهده كانه يتنافس على عدد القتلى والشهداء ليصل الى ارقام قياسية لم يسبقه فيها احد ولم يقترفها احدا بعده واحيرا هل سالت نفسك من المستفيد من ضرب ليبيا وقتل المسلمين هناك بدون ذنب ولا تقل لى ان مصريين ذبحوا هناك ؛ بالتاكيد اناا لست مع قتل اى انسان برئ ولكن هل حقا تصدق ان ضرب ليبيا بهدف الثار لمن ذبحوا غدرا فى ليبيا اشك فى هذا لان من يقتلوا داخل مصر بالالاف منذ قيام الثورة وقبلها والى الان ولم يتحرك احد لياخذ بثارهم ويقتص لهم هل تعلم اخى معنى ان تضرب ليبيا بايدى مصرية هذا يعنى جرح غائر صعب جدا نسيانه وسيفتح علينا ابواب جهنم ناهيك عن مليون مصرى يعكلون داخل ليبيا ان لم يذبحوا فاقل القليل ستقطع ارزاقهم التى لم توفر فى بلدهم هل تعلم اخى ان السيسي سياخذ ابنائك ليقاتلوا اخوة لهم فى ليبيا يقتلون ويقتلون وممكن ان تذهب لتستلم ابنك الذى مات فى حرب لا يعرف لما دخلها هل تعلم ان السيسي سيقبض ثمن ابنك ويضعه فى رصيده ال جوار ما اكتنزه من قبل مثلما فعل سابقه (المخلوع)فى حرب تحرير الكويت هل تعلم اخى ان الجيش المصرى العظيم الذى تتغنى به دوما وتتهمنا اننا نريد تدميره سيخوض حروب بالوكالة كمرتزقة فى ليبيا وغزة واليمن وما خفى اعظم حروب اقل ما يمكن ان تفعله هو تشتيت الجيش وتغيير عقيدته القتالية واضعافه ومن ثم تدميره بكل سهولة احدث ضميرك ان كان مازال عندك ضمير احدثك عن جيشك (اخر جيوش المنطقة)التى تتهمنا اننا نهدف تدميرها وفى النهاية اقول لك دعاء لمن اراد تدمير جيش مصر وتدمير مصر (اللهم اجعل كيده فى تدميره)