زى ما قلت لكم اليوم ان اقالة محمد ابراهيم هى لاشغالنا عن السيسي وتعيينه نائب رئيس الوزراء للشئون الامنية لعدم ملاحقته قضائيا اضيف الى ذلك انى لا انكر او اؤكد وحود خلافات ولكن ما تفعله العصابة يجب ان يمر علينا سريعا ولا نلتفت الى ما يفعلون بل يجب ان نلتفت الى ما سنفعل نحن (يجب ان نكون نحن الفعل وهم رد الفعل) هناك حكمة تقول (خير وسيلة للدفاع هو الهجوم) ماذا سيفعل مجرم جديد اكثر مما فعله مجرم قديم هل سياخذ قرارات اكثر من القتل فى الشوارع هل سيتم تسليح القوات باليات اكبر من الطائرات التى استخدمت بالفعل من قبل هل سيسخر الجان والعفاريت مثلا ان كانت الاجابة لا وهى كذلك فعلينا الا نلتفت اليهم كثيرا الجنود والضباط اغلبهم الان يحاول تجميل صورته امام الناس بتمثيليات بائسة فى بعض المعاملات المباشرة مع الجمهور فى وحدات المرور واقسام الشرطة وايضا يجلسون على المقاهى ليدخلوا فى حوارات مباشرة مع الجمهور (حوارات عادية وليست سياسية) فى محاولة لاندماجهم مع المواطنين اغلبهم الان ليس عنده استعداد للدخول فى مواجهة مع الشعب وهذا احد اسباب تغيير محمد ابراهيم والاتيان بما هو بالنسبة لهم اشد لكى يخيفوا ضباطهم من عصيان الاوامر ولكن العامل الاساسى والمعول الفعال هو الثوار فى الشارع كلما ذادت الاعداد وانتشرت بشكل اوسع كلما كان النصر القريب ولهذا لابد ان يكون ذكرى اول مسمار فى نعش الثورة (19مارس)واستفتاء التعديلات الدستورية هو اول مسمار فى نعش الانقلاب باستعادة اللحمة الوطنية والنزول معا فى تلاحم شعبى يصعب السيطرة عليه