الْمُؤْمِنُ كَيِّسَ فِطَنِ
نِعْمَ الْمُؤْمِنُ يَتَمَيَّزُ بَانُهُ سَرِيعَ الْبِديهَةِ ذَكَى قَادِرُ عَلَى تَقْديرِ الْمَوَاقِفِ وَلَكُنَّ الْمُسْلِمُ العادى يَمَّكُنَّ ان يُخْدِعُ مِثْلُه مِثْلُ اى انسان وَلِهَذَا يُتْمَ يَوْمِيَّا تَشْوِيهَ الاسلام مِنْ اعداؤه امام الْمُسَلَّمَيْنِ وَغَيْرَ الْمُسَلَّمَيْنِ يُتْمَ عَمَلِ تَفْجِيرَاتٍ واحداث عنفَ لِتَكَوَّنَ حِجَّةُ وَذَريعَةً لاعداء الاسلام لِلْنِيلِ مِنْه السُّؤَالَ هَلْ الْمُسَلَّمَيْنِ اغبياء لِدَرَجَةٍ اِنْهَمْ يَمَّكُنَّ ان يَعْطُوا اعدائهم الْحُجَجَ لِلْنِيلِ مِنْهُمْ وَمِنْ ثَمَّ تَشْوِيهَهُمْ وَتَشْوِيهَ دِينِهُمْ بالتاكيد لَا لاَبِدَ ان تَبْحَثُ دَوَّمَا عَنْ الْمُسْتَفِيدِ مِنْ اى حَدَثَ او جَرِيمَةَ هَذِهِ التفجيرات واحداث الْعنفَ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ لَنْ تَكُنَّ يَوْمَا فى صَالِحَ الْمُسْلِمِينَ وان اِفْتَرَضْنَا جَدَّلَا ان الْمُسْلِمِينَ قَامُوا بِهَا فى فَتْرَةَ مَا فَقَدْ اثبتت فَشلَهَا فى كُلَّ مَرَّةً وَكُلَّ مَرَّةً كَانَ يذداد الْاِنْتِقاصَ مِنْ قِدْرِ الْمُسْلِمِينَ بِسَبَبِ تِلْكَ الاحداث فَكَيْفَ يُكَوِّنُوا هُمْ مِنْ يُقَوِّمُوا بِهَا وَمَا الْهَدَفَ مِنْ الاصرار عَلَيهَا ( هَلْ هُوَ غباء ) ام ( هَلْ الْمُسْلِمُ يُطْلِقُ النَّارُ عَلَى اُرْجُلْهُ ) بالتاكيد لَيْسَ مِنْ المنطقى اِتِّهَامَ الْمُسْلِمِينَ وَخَاصَّةَ مِنْ هُمْ عَلَى عَلْمِ وَوَعَى بَدينِهُمْ ان يَقْتَرِفُوا مِثْلُ هَذِهِ الافعال طَيِّبَ لماذا لَا نُفْكِرُ خَارِجَ الصُّنْدُوقِ ( وكلامى هَذَا مُوَجَّهَ لِلْمُسْلِمِ الْبَسيطِ ) الذى لَيْسَ لَدَيه الْقُدْرَةَ عَلَى رُبُطِ الاحداث بَعْضُهَا بِبَعْضُ حَتَّى يَسْتَخْلِصَ مِنْهَا النَّتَائِجَ وبالتاكيد اِسْتَثْنَى المرجفين وَالَّذِينَ لَهُمْ عَدَّاءَ مَعَ الاسلام حَتَّى وان كَانُوا فى بِطاقَةَ الْهَوًيَةِ ( مُسَلَّمَيْنِ ) لماذا الْاِتِّهَامَ فَقَطُّ مَجَّهُ فى كُلَّ مَرَّةً الى الْمُسْلِمِينَ دُونَ غَيْرَهُمْ ولماذا يُتْمَ تَوْجِيهِ الْاِتِّهَامَاتِ حَتَّى قَبْلَ اجراء اى تَحْقِيقَاتِ اِلْيَسْ هَذَا شئ يَدَعُوا للتامل اِلْيَسْ هَذَا مَعَنَاهُ ان مِنْ اِرْتَكَبُوا الْجَرِيمَةَ هُمْ اِنْفَسْهُمْ مِنْ يُرِيدُ ان ياخذك الى اِتِّجَاهَ عكسى حَتَّى يَفْلِتَ هُوَ مِنْ التُّهَمَةِ وَالْجَرِيمَةِ التى اِقْتَرَفَهَا هَذِهِ دَعْوَةَ للتامل فى الاحداث وَلَيْسَ الْاِكْتِفَاءَ فَقَطُّ بِمَا يُرَوِّجُهُ اعلام بُنى صهيون الْمَوْجُودَ حَتَّى دَاخِلَ دُوَلِنَا الْمُسَلَّمَةَ
# يحيى_صلاحyehiasalah
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=863856260330725&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1