اخر الاخبار

السبت , 27 يونيو , 2015


الْمُؤْمِنُ كَيِّسَ فِطَنِ
نِعْمَ الْمُؤْمِنُ يَتَمَيَّزُ بَانُهُ سَرِيعَ الْبِديهَةِ ذَكَى قَادِرُ عَلَى تَقْديرِ الْمَوَاقِفِ وَلَكُنَّ الْمُسْلِمُ العادى يَمَّكُنَّ ان يُخْدِعُ مِثْلُه مِثْلُ اى انسان وَلِهَذَا يُتْمَ يَوْمِيَّا تَشْوِيهَ الاسلام مِنْ اعداؤه امام الْمُسَلَّمَيْنِ وَغَيْرَ الْمُسَلَّمَيْنِ يُتْمَ عَمَلِ تَفْجِيرَاتٍ واحداث عنفَ لِتَكَوَّنَ حِجَّةُ وَذَريعَةً لاعداء الاسلام لِلْنِيلِ مِنْه السُّؤَالَ هَلْ الْمُسَلَّمَيْنِ اغبياء لِدَرَجَةٍ اِنْهَمْ يَمَّكُنَّ ان يَعْطُوا اعدائهم الْحُجَجَ لِلْنِيلِ مِنْهُمْ وَمِنْ ثَمَّ تَشْوِيهَهُمْ وَتَشْوِيهَ دِينِهُمْ بالتاكيد لَا لاَبِدَ ان تَبْحَثُ دَوَّمَا عَنْ الْمُسْتَفِيدِ مِنْ اى حَدَثَ او جَرِيمَةَ هَذِهِ التفجيرات واحداث الْعنفَ عَلَى مَرِّ التَّارِيخِ لَنْ تَكُنَّ يَوْمَا فى صَالِحَ الْمُسْلِمِينَ وان اِفْتَرَضْنَا جَدَّلَا ان الْمُسْلِمِينَ قَامُوا بِهَا فى فَتْرَةَ مَا فَقَدْ اثبتت فَشلَهَا فى كُلَّ مَرَّةً وَكُلَّ مَرَّةً كَانَ يذداد الْاِنْتِقاصَ مِنْ قِدْرِ الْمُسْلِمِينَ بِسَبَبِ تِلْكَ الاحداث فَكَيْفَ يُكَوِّنُوا هُمْ مِنْ يُقَوِّمُوا بِهَا وَمَا الْهَدَفَ مِنْ الاصرار عَلَيهَا ( هَلْ هُوَ غباء ) ام ( هَلْ الْمُسْلِمُ يُطْلِقُ النَّارُ عَلَى اُرْجُلْهُ ) بالتاكيد لَيْسَ مِنْ المنطقى اِتِّهَامَ الْمُسْلِمِينَ وَخَاصَّةَ مِنْ هُمْ عَلَى عَلْمِ وَوَعَى بَدينِهُمْ ان يَقْتَرِفُوا مِثْلُ هَذِهِ الافعال طَيِّبَ لماذا لَا نُفْكِرُ خَارِجَ الصُّنْدُوقِ ( وكلامى هَذَا مُوَجَّهَ لِلْمُسْلِمِ الْبَسيطِ ) الذى لَيْسَ لَدَيه الْقُدْرَةَ عَلَى رُبُطِ الاحداث بَعْضُهَا بِبَعْضُ حَتَّى يَسْتَخْلِصَ مِنْهَا النَّتَائِجَ وبالتاكيد اِسْتَثْنَى المرجفين وَالَّذِينَ لَهُمْ عَدَّاءَ مَعَ الاسلام حَتَّى وان كَانُوا فى بِطاقَةَ الْهَوًيَةِ ( مُسَلَّمَيْنِ ) لماذا الْاِتِّهَامَ فَقَطُّ مَجَّهُ فى كُلَّ مَرَّةً الى الْمُسْلِمِينَ دُونَ غَيْرَهُمْ ولماذا يُتْمَ تَوْجِيهِ الْاِتِّهَامَاتِ حَتَّى قَبْلَ اجراء اى تَحْقِيقَاتِ اِلْيَسْ هَذَا شئ يَدَعُوا للتامل اِلْيَسْ هَذَا مَعَنَاهُ ان مِنْ اِرْتَكَبُوا الْجَرِيمَةَ هُمْ اِنْفَسْهُمْ مِنْ يُرِيدُ ان ياخذك الى اِتِّجَاهَ عكسى حَتَّى يَفْلِتَ هُوَ مِنْ التُّهَمَةِ وَالْجَرِيمَةِ التى اِقْتَرَفَهَا هَذِهِ دَعْوَةَ للتامل فى الاحداث وَلَيْسَ الْاِكْتِفَاءَ فَقَطُّ بِمَا يُرَوِّجُهُ اعلام بُنى صهيون الْمَوْجُودَ حَتَّى دَاخِلَ دُوَلِنَا الْمُسَلَّمَةَ
# يحيى_صلاحyehiasalah
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=863856260330725&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1

بقلم: #yehia_salah

القراء 566

التعليقات


مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net