لماذا نترك ما اتفقنا عليه ونذهب دوما للجدل العقيم لما اختلفنا فيه
كلنا يعلم حقيفة تفجيرات كنيسة القديسين يناير 2011 وكلنا نعلم منفذها (حبيب العادلى) وكلنا يعلم عند اقتحام مقرات امن الدولة والحصول على وثائق تثبت تورط النظام فى الكثير من احداث التفجيرات السابقة
كلنا شاهد الامن وهو يضربنا جميعا بالرصاص الحى فى (ثورة25يناير)ولم يفرق الرصاص بين اخوانى او علمانى او ليبرالى او حتى الغير منتمين لاى تيار
كل ذلك نعلمه جيدا
كلنا يعلم ان الجيش والشرطة قتلت الالاف من الابرياء فى ميدان رابعة والنهضة وفى كل مكان حدث فيه تظاهر او اعتصام
هذا كله لا يختلف عليه اثنين ولا ينكره الا جاحد او مرتزق او اتباع النظام الفاسد
لماذا نترك كل ما نعرفه يقينا ونلتفت الى احداث منا من يقول فيها ان المتورط هو الجهات الامنية ومنا من يقول ان المتورط هم الاخوان واخرين يقولون انها عمليات انتقامية مثل حادث (النائب العام )
اظن ان الدخول فى هذا الجدل العقيم الهدف الحقيقى منه هو استهلاك الوقت من اتباع النظام الفاسد حتى يطيلوا عمر الانقلاب بشكل غير مباشر وخداعنا والظهور امامنا بمظهر الرافض للعسكر حتى ننخدع فيهم ونامن لهم
الحقيقة يعلمها القاصى والدانى واى انحراف عن الحقيقة لن ياتى عفويا ولكنه موجه بحرفية بالغة
والان اقول لكل انسان حريص على وطنه انت الان امام اختبار حقيقى اما ان تكون مع وطنك وتنحاز لها قبل ان تسقط فى مستنقع سيطال الجميع واما ان تكشف شخصيتك الحقيقية (الامنية) وتتمادى فى ارهاق الثوار باحاديث لا طائل منها الا كسب الوقت لسيدك الذى تعمل لصالحه وتاخذ الاجر لذلك من دماء الناس فستكون عليكم حسرة
وفى النهاية اقول لكل شريف انقذ بلدك قبل ان يغرقها الطوفان وللاسف سيكون الوقت قد فات ولن تنفع اى محاولة انقاذ
(فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)
#يحيى_صلاحyehiasalah https://www.facebook.com/photo.php?fbid=865026556880362&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1
