اخر الاخبار

الخميس , 2 يوليه , 2015


كيف تصنع (الارهاب المحتمل)
لكى تصنع ارهاب لم يكن موجود فعليك اولا خلق عداء وثار بين الناس وهذا تم بالفعل عندما تم تهجير اهالى رفح الحدودية وايضا تهديد مصالحهم وارزاقهم التى كانوا يجنون منها الكثير فى تجارتهم مع قطاع غزة سواء التى كانت تمر عبر الانفاق او حتى القليل الذى كان يمر بطريقة شرعية عبر معبر رفح
فالبداية فى صناعة الكراهية هى قطع الارزاق والتهجير القصرى وهذا تم بالفعل
ناتى اذا للمرحلة التالية وهى تفعيل هذه الكراهية لتاخذ الشكل العنيف عن طريق توفير السلاح لاستخدامه ضد الدولة متمثلة فى جهازها الامنى (القوات المسلحة والشرطة)
من المعروف لدى الجميع وجود اسلحة لدى القبائل (السيناوية)ولكن هذا السلاح ليس بحجم وكفاءة ما تمتلكه القوات المسلحة ومن الطبيعى جدا ان تقضى عليهم القوات الامنية فى وقت قصير وباقل كلفة وهذا مالا تريده سياسة من يريد (صناعة الارهاب)
فلابد من وجود وسيله لايصال السلاح اللازم لهم بطريق غير مباشرة
هناك فى قلب هذه العشائر مخبرين مندسين كما لو كانوا ناقمون على السلطة دورهم هو ايصال المعلومات اللازمة عن الوحدات والاكمنة التى سوف تستهدف وتسخين وشحن الاجواء فى نفوس المسلحين للانتقام واخيرا ابقاء هذه المجموعات تحت السيطرة حتى يتم تحريكهم فى اوقات معينة هو (اى صانع الارهاب) يريدها
يبقى ان نعرف كيف يتم ايصال الاسلحة بطريقة غير مباشرة
يتم استهداف وحدة او كمين معين ويتم فعلا الهجوم عليه والاستيلاء على الاسلحة والذخائر الموجودة به ولكن حتى تتم هذه العملية بنجاح فلابد من عدم الاستجابة لاى نداء استغاثة من الوحدة المستهدفة حتى تتم العملية ويهرب المنفذين دون ان يلحق بهم احدا
(من المعروف لدى اغلب من فى القوات المسلحة خصوصا من القيادات الميدانية ان فى حالة الاعتداء على اى كمين او وحدة بيتم ارسال نداءات استغاثة وفى اقل من ثلاث دقائق بيتم تحليق للطيران فوق المكان الهدف واستهداف المنفذين قبل ان يتمكنوا من الهرب لانهم على الارض من الصعب ان يهربوا فى هذه المدة القصيرة جدا خاصة انهم يحملون عتاد ثقيل بطيئ الحركة وفى هذه الطائرات اجهزة مراقبة ليلية وكاميرات وتجهيزات للتعامل المباشر والسريع مع اى هدف على الارض)
السؤال الذى يطرح نفسه من الذى يوقف تحريك الدعم الاغاثى وبالمناسبة هذا الكلام معروف لدى ضباط القوات المسلحة ومن لا يعرفه يستطيع معرفته بواسطة زملاؤه او بالبحث على الانترنت
وبهذه الطريقة يتسلم العناصر المؤهلة نفسيا للانتقام التسليح اللازم لمقاومة الامن
وبعذ هذا نستطيع ان نقول ان هذا السيناريو يمكن ان ينفذ داخل القاهرة او اى محافظة من محافظات مصر ويوجد الكثير من الشباب الناقم على السلطة ومن سيدفع الثمن غاليا هو الوطن وسيكون ضباط الجيش والشرطة والشباب هم وقود هذه النار التى يريد اشعالها هذا المجرم الخائن العميل
#يحيى_صلاحyehiasalah

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=865971433452541&set=a.186958268020531.44617.100001190772853&type=1

بقلم: #yehia_salah

القراء 734

التعليقات


مقالات ذات صلة



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net