اخر الاخبار

الأحد , 24 ديسمبر , 2017


اعدام سارة عبدالله
اعدام الكرامة
وفجور الظلم بلامنتهى
اخى الكريم استوقفك دقاءق اليوم الجمعة خير ايام المسلمين فيه ساعة اجابة .اود ان اذكرك بهذه القصة الاليمة الموجعة ..لاتجرى بعد قراءتها الى الدنيا ولكن استمع الى ايها الرجل المسلم الحر
السفاح السيسى يعتقل حوالى 50 مسلمة منهم صاحبة قصتنا اليوم .. د سارة عبدالله عبدالمنعم الصاوي.. ٢٩ سنة.. طبيبة نسا وتوليد بمستشفى البدرشين العام.. مع شقيقتها رنا عبدالله عبدالمنعم الصاوي.. ٢٧ سنة..
القصة
فى يوم ١٧-٩_2015 اثناء رجوعهم من طريق مصر-إسكندرية الصحراوي ومعهم والدهم استوقفهم كمين ثم تم احتجازهم جميعا الاب وبنتيه في قسم العامرية لمدة ٥ ساعات بعد كدة راحوا على مقر أمن الدولة الجيزة فى الشيخ زايد".
في أمن الدولة لمدة 5 أيام تم اخفاؤهم عن الدنيا كلها
اتعرضوا في الـ5 أيام لكل انواع الاعتداء بالضرب والشتيمة والكهربا والتهديد بالاعتداء الجسدي لو لم يعترفوا بالاتهامات المتوجهة ليهم وهددهم الضباط وقالوا لهم وانتم رايحين النيابة "انتو راجعينلنا تاني" حتى يعترفوا بمايريدونه والا عادوا للتعءيب بأبشع الطرق في أمن الدولة".
الاب عبدالله الصاوى استاذ جامعى فى كلية العلوم سنه كان ٦٨ سنة تم ضربه واهانته ثم بعد الـ5 أيام في أمن الدولة قاموا برميه على الطريق الصحراوي كما فعلوا فى روجينى لكن لم يقتلوا الاب
لكن قبل تركه هددوا البنات بوالدهم اذا لم بعترفوا سيقتلونه
ذهبوا النيابة وانكروا فضربوهم فى النيابة واعادوهم لامن الدولة التى ضربتهم وكهربتهم ووضعوا المسدسات فى رؤسهم وهددوهم بقتل ابيهم
اتعرضوا على نيابة أمن الدولة ووقتها كان الامن مجهز محاميين يحضروا معهم فى النيابة ومنعوا المحامين الموكلين من الحضور ومحامين الامن قالوا للبنات ( اعترفوا على نفسكم بكل حاجة وبعد كدة ربنا يسهل".)
. الاتهامات المتوجهة ليهم ولكل المتهمين فى القضية سواء وليس لهم وحدهم الاشتراك في "خلية الحوامدية" وقتل عسكري عند سفارة النيجر وحيازة سلاح والانضمام لداعش
اما سارة فاتهموها بقيادة السيارة التى نقلت متهمين اخرين والاستيلاءعلى سلاح عسكرى بالقوة واتوقف مع الاتى:_
1_لوفرضنا جدلا وتماشينا مع كل الكذب والتلفيق فى الاتهامات لكن كيف يعقل ان تقوم بنت بالاستيلاءعلى سلاح بالقوة من عسكرى فى وجود رجال اخرين هذا مما لم يسمع به كفار الدنيا فضلا طبعا عن قتل العسكرى وعن انضمامها وقيادتها سيارة
ل2_طبقا للقانون والمساهمة الجناءيةوقواعد العدالة تختلف مراكز المتهمين القانونية وعقوبتهم طبقا لدورهم ولكن هذا غير موجود طبعا فى قضاء بيحكم على كل المتهمين فى قضايا بالاعدام والمؤبد
ثم
3_ ان وزارة الداخلية قبل القبض على سارة بـ٤٠ يوما اعلنوا رسميا انهم قبضوا على اللي عملوا الواقعة باشخاص مختلفين ومعهم سيارة وذلك فى فيديو ثابت !!!!
4_دسارة واختها لم يغادرا البيت ولاعملهما منذ ما اعلن عن سفارة النيجر فاذا كان لهما اى تداخل كانا بلاشك تغيبا هربا
5_ماعلاقة النيجر وسفارتها بكل اشكاليات الصراع والخلاف فى مصر ؟
هى دولة لايعرفها الا القليل وليست فى اى تقاطع مع اى مشكلة سواء دينية ضد الاسلام او موقف سياسى مؤيدة للانقلاب او موقف ضد اشخاص المتهمين فلماذا يتم استهدافها ولو كان من اجل السلاح فالسلاح موجود بطرق مختلفة لاتجعل اى عاقل يفكر فى مهاجمة سفارة
6_ربما يقول متفلسف ولما هاتين البنتين اقول له ولما الاف غيرهم انت ممكن بسبب مشكلة مع جار او زميل او ورءيس فى عمل او بسبب كلمة تلعن السيسى تساعد مظلوم فيسمع حاقد يبلغ عنك و تلفق لك تهمة طالما انت متدين
لكن ماذا نقول للتلفيق غير
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخى يامن تشرب الشاى اومشغول باى شىء الان وانت تقرا ارجوك لله ياشيخ. يا استاذ .يا اخ .يارجال مصر ارجوكم لله
انتبهوا
تم القبض على الشقيق الاصغر عبد الرحمن وتهمته انه بيكتب على الفيس بالظلم الذى تعرض له شقيقاته . ليصبح الاولاد الثلاثة فى السجن ولا اولاد غيرهم للاب والام المكلومين ..
ثم فى 16ديسمبر 2017حكم قضاء السيسى العسكرى باحالة اوراق الاخت المسلمة دسارة عبدالله للمفتى لاعدامها
بعد يومين ذهبت الام المسكينة لزيارة ابنتها التى عاشت عمرها لتفرح بها دكتورة ثم بفستان الفرح ولكنها ذهبت لها السجن بجلابية حمراء
كان لقاء ابكى كل من شاهده واستمع اليه
اسرعت سارة لامها
وهى تبكي و بصوت عالي تقول والله والله ماخايفه على نفسي ياماما انا رايحه عند ربنا حبيبي اللي بحبه اوي ،انا خايفه عليكم انتم وعلى الناس من الفتن ، وتقول لوالديها اثبتوا ، اثبتي ياماما ، متعيطوش انا كويسه ...
ثم تتذكر الحياة وابويها فتقول لهما وهى تبكى
"عاوزة أفضل في حضنكم مستخبية" .........
لله الامر هو ارحم من الام بولدها سبحانه الرحمن الرحيم
تلك قصة اردت ان اسردها من الاف قصص محزنة لعلها تذكر الناسى والغافل بالظلم الذى تعيش فيه مصر
اللهم فرج كربها وكرب كل الاسرى وارنا فى السيسى وكل من تعاون معه فى ظلمه انتقامك يامنتقم ياجبار
كتبه :ممدوح اسماعيل

بقلم: #David_Fawzy

القراء 1117

التعليقات


مقالات ذات صلة

رقصا وغناء ودموعا.. رئيسة كرواتيا أيقونة العرب الجديدة

ماذا يعني خفض الجنيه إلى 17.25 بموازنة حكومة السيسي؟

اعدام سارة عبدالله , اعدام الكرامة

Signla R

إحياء علوم الدين.

الناشط الحقوقي اليمني سليمان ناجي آغــا : تحالف العدوان السعودي الأمريكي

النيابة تخصم مدة حبس مبارك الاحتياطى من حكم قصور الرئاسة

السيسي و القطيع :

اسد على البنات وفأر على الحدود

حرب المراجعات و الإعترافات الملفقة (الخطة الأمريكية الجديدة لمحاربة الدولة الإسلامية بالشام و العراق)....

انصار العرص

العرص و مسلسل النصب وقضية استحمار شعب

"و يؤت كل ذي فضل فضله" قصة رائعة.......

لا تدع الخوف يكبلك

اسلوب هتلر .. الحرب النفسية ..

حالة مستعصية، التي عليها أنصار السيسي الخائن في مصر

استشهاد 15 مجندا من قوات حرس الحدود بالوادي الجديد في هجوم مسلح

أرجو قراءة هذه القصة ، هي طويلة ولكنها تستحق لأنها مليئة بالعبر والعظة والاستشعار بالقوة الإلهية ...

قصة الحمارين

قصة ﺣﻘﻴﻘﻪ •( ﺟﺴﻢ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺸﻮﻓﻪ

.....البعيد...مبارك انجازات

عرفتو ليه ثورة يونيو مجيده !!!!!!!!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net