حرب المراجعات و الإعترافات الملفقة (الخطة الأمريكية الجديدة لمحاربة الدولة الإسلامية بالشام و العراق)....
بدأت الاستراتيجية الأمريكية الجديدة كما قال أوباما ، لكننا فوجئنا انها نفس سيناريو حرب جهاز المخابرات المصرية ضد تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة في مصر في التسعينيات (و هو مقتبس من سيناريو تشويه الإخوان المسلمين أيام جمال عبد الناصر في معسكرات التعذيب بعقد لقاءات صحفية يقودها الصحفي حمدي قنديل زوج الممثلة نجلاء فتحي و صاحب برنامج قلم رصاص و الذي كان يلقن المعذبين أن يعترفوا بتهم وهمية و من يرفض ينادي على الضابط قائلاً خذ هذا الزبالة و علموه يعترف كويس) ، و من اعلان اوباما عن الخطة الجديدة بدأت الصحف الإعلامية تحدثنا عن اعترافات من قادة سابقين في الدولة الإسلامية ، و بدأ خروج شيوخ يخبرنا الإعلام بأنهم جهاديين ليخبرونا عن فظائع تفعلها الدولة الإسلامية متناسين ان هذه الأحداث بعينها و اكثر منها قد قام النظام العلماني الوثني المصري و الجزائري بتلفيقها للجماعة الإسلامية في مصر و لجبهة الإنقاذ في الجزائر في التسعينيات ، لنفاجأ في النهاية أن غالب هذه الحملة الإعلامية كانت من تدبير المخابرات لتشويه الإسلاميين (لكن الحمد لله علمنا الآن أن ما كانت تنفذه المخابرات العلمانية العربية هي فكر المخابرات الغربية لنعرف حقيقة حق حرية التعبير و مدى حق حرية تزييفه عند الأمريكان) ، الى جانب ذلك كما هو محفوظ سيبدأ الإعلام يخبرنا عن انتصارات وهمية للقوات المنبطحة للأمريكان ، و عن انشقاقات وهمية في داخل الدولة الإسلامية ، و سيسعى الأمريكان لرشوة صحوات السنة لعمل بعض الفوضى كمساندة للغرب ضد الدولة الإسلامية ،و بعض التشويه للملتحين في عموم الدولة العربية و محاولة نشر العلمانية كما يحدث من حادثة عنتيل الغربية الذي قالوا عنه من حزب الزور ليشارك المتدينون الكارهون لحزب الزور في الترويج لها و ينفي حزب الزور و لتثبت فقط أنه شيخ بلحية زنا ليقوموا باستثمارها في محاربة العفة و التدين عند المسلمين لكن هذه الأفلام و السيناريوهات تمت بكامل تفاصيلها قبل ذلك فلمن ينخدع بها مرة أخرى فعذراً القانون لا يحمي المغفلين... هذه هي الإستراتيجية الأمريكية الجديدة...و النتيجة أنها لن تؤتي ثمارها بإذن الله ...لأسباب لن أبينها ...اللهم انصر المجاهدين في كل مكان