بقلم احمد الجبوري من هنا وعلى هذا الأثر نبين لكل إنسان غيور على دينه وعلى بلده وابناه إن يستقبل ويرحب ويبارك بكل مشروع إصلاحي حقيقي واقعي يستدل بدليل شرعي أخلاقي ينتشل المجتمع بصوره عامة والشباب بصوره خاصة وان لايكون عبئاً وحجر عثرة إمامه . إن الإسلام لا يكتفي من المسلم بصلاحه في ذاته فقط بل لا بد له من أن يكون (مصلحاً) ويمنع الفساد والإفساد بطرق شرعية أخلاقية إن المصلح الذي ترسو عليه عبارة المصلح الحقيقي بدليله العلمي الراجح .لايمكن ولا يجوز له أن يقف متفرجاً ولا يتحرك لإصلاح الضالين والفاسدين ولا يجوز أن يفهم الناس مثل هذا التحرك على أنه (تدخل فيما لا يعنيه)، فالإصلاح بمنظار الإسلام من صميم ما يعني المسلم. وهنا نتناول الآن القضية المهمة والمشروع المهدوي الإسلامي .كما سماه وأيده وبارك فيه المحقق الكبير الأستاذ }الصرخي الحسني { الا وهو مشروع الراب هذا الاسم او هذه الطريقة التي استعملها أكثر دول الغرب ودول الخليج يعبرون من خلاله على مظلوميتهم .إلا إن السيد الأستاذ جعله مشروع مهدوي إسلامي وكرسالة هاتفه للاستنقاذ الشباب من الضياع .والانفلات الديني والأخلاقي والسؤال هنا من منا لايريد إصلاح ابناه من منا لايريد الأمان لبيته وبلده ان إصلاح الفرد يودي إلى إصلاح المجتمع .أي نستطيع في النهاية الحصول على مجتمع صالح مثمر للخير باللجوء إلى إصلاح أفراده من الشباب .ومن خلال الراب المهدوي الاسلامي وبدورنا نشكر وبكل امتنان الى المحقق والاستاذ الصرخي الحسني على هذا المشروع العظيم ..