بقلم احمد الجبوري .
العناوين وإن تعددت وكثرت الأمثلة وإن اختلطت الأمور فالحق واحد وهو المنتصر والأقوى والحق يعلو ولا يعلى عليه وإن تكالب عليه الباطل من كل حدبٍ وصوب . وحتى أقرب الصورة أكثر وأكثر للقارئ العزيز.هناك حالتان : حالة يمكن الاستدلال بها من القرآن أو السنة الشريفة .وهناك حالة تفتقر بل معدومة من أي استدلال شرعي أو أخلاقي ومحاولات التبرير وقلب الحقائق والإصرار على الخطأ والتمادي في الباطل والعناد هو منهجهم . وفي هذه الحال كانت الأسباب التي تجعل الناس يرفضون الرجوع إلى الحق .هنا على أثر هذا العنوان كانت الآية الكريمة لأصحاب الفيل في سورة الفيل .إذ بين لنا الله-سبحانه وتعالى- وفي كل وضوح .بين الحق والباطل .فكانت طيور الأبابيل رمزًا للحق وفي المقابل .الباطل هم أصحاب الفيل .بقيادة الكافر ابرهة الحبشي. يقول-عز وجل- .في محكم كتابه. (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ) .إن كل حكم أو مشروع صادر من الحق وصاحب الحق .وبدليل شرعي لمصلحة الإسلام والعالم والإنسانية .يكون مثاله .طيرًا أبابيل. والمقابل من ينكره ويرفضه هم أصحاب الفيل .وهنا يكون مشروع الراب المهدوي الإسلامي.الذي شرع له المحقق الأستاذ الصرخي الحسني.بما فيه من مصلحة الإسلام والعالم لإنقاذ الشباب من الانحراف والضياع يكون الراب المهدوي .هم طيرًا أبابيل .يرمي الفاسدين وناكريه أصحاب الشهوات والمنافع الدنيوية .بحجارة من سجيل .فهم مصداق أصحاب الفيل أصحاب ابرهة الحبشي . ولمراجعة أنفسهم والتصحيح والاعتراف بالخطأ والعودة إلى الصواب .وتصحيح المسار.لابد لهم من الاعتراف بالعلم والأعلم والاستدلال العلمي .
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/810765359301591/