بقلم احمد الجبوري نعم إيها القارئ ان لكل حدث او مشروع او عنوان يحمل في طياته النموذج الواقعي والفعلي الإصلاح لابد من دعمه ومساندته معنويا"مادام يصب هذا المشروع في مصلحة العالم الإسلامي بالعموم والبلد بالخصوص من توعية فكرية صالحة حقيقية ومن إصلاح شبابنا .المسلم لقد دعا .المحقق الأستاذ الصرخي . إلى إصلاح شامل وحقيقي يؤدي في النهاية إلى تغيير جذري عند الشباب و إلى إحداث تغيير جذري كشرط اطلاق عملية إصلاح الشامل .إذا وضع الأستاذ تصورات واقعية .لإنقاذ الشباب من الضياع ولسبل وآليات التغيير و اصلاح و تصحيح .ما أفسده الغرب والمستاكلون . فكان الخيار هو الراب الاسلامي المهدوي .كما أطلق عليه المحقق الأستاذ الصرخي ولا بد من أن نلتزم بسلمية واضحة واقعية وتقبله برحابة صدر وطاعة دون عتراض .فان الأمر صادر من المرجع الأعلم الجامع لشرائط التقليد . وعلينا الطاعة بكل مايصدر منه . وهذا حديث الرسول (صلوات الله عليه)يثبت لنا الطاعة لولي الامر الذي تتوفر فيه شروط الولاية. قال الرسول الكريم ..لعمار ياعمار اذا رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس فانه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من هدى". في هذا الحديث ماذا نستنتج وما هو المقصود يعني إن الإمام علي عليه السلام هو الأعلم والمفترض الطاعة .وهو من يحدد المصلحة والفائدة والصواب .وبما إن السيد الأستاذ الصرخي اثبت أعلميته بالأدلة العلمية الأصولية والفقهية . فلا يمكن ان يخرجنا من الهدى نسير على نهجه ونسلك طريقه ونحن ان شاء الله على خير .بهذا المشروع المبارك وبتحويل آلياته .من مشروع اجتماعي .إلى مهدوي إسلامي ..فلا بد من تجاوز العقبات التي تعتري أي خطوة إصلاحية تغييرية وبدراسة كيفية لتجاوز تلك العقبات، وبالشروط الذي وضعها.الأستاذ لنا . سلمية إلية .علاوة على سائر القضايا الأخرى. وهنا قد أدى الأستاذ واجبه وتكليفه الشرعي لإصلاح الشباب .وإنقاذهم من الفساد ومن براثين الفتن .. في هذه القصائد المعاني الكثيرة للإصلاح الحقيقي ..