بقلم احمد الجبوري
بسم الله الرحمن الرحيم . يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.وقال تعالى . وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء..صدق الله العظيم .).
إن الشهيد هو من قتل دفاعا عن دينه أو نفسه أو أهله أو عرضه أو ماله . اووطنه .يبين لنا الرسول الكريم صلوات الله عليه .إن كل من يقتل تحت أي عنوان من هذه العناوين فهو شهيد وهذا التصنيف الذي صنفه الرسول الكريم هو متفق عليه ضمن الأحاديث المتواترة عن الرسول الكريم صلوات الله عليه . فكيف إذا كان الشهيد قتل .من أجل دينه .ومن أجل عرضه .ومن اجل وطنه .ومن أجل نفسه .ومن أجل ماله .إي اجتمعت فيه كل صفات الشهادة . نعم أنهم شهداء الحق شهداء مرجعية السيد الأستاذ والمحقق الكبير السيد الصرخي الحسني . في اليوم الثاني من رمضان المبارك عام 2014 م فتحت السماء وأبواب الجنان.لتستقبل هذه الكوكبة الشريفة .
وفي غمرةِ الخجل من وقار تضحياتكم، التي عكست رفضكم لمشاريع الفساد الأخلاقي والفكري والاقتتال الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، التي تبنّاها أئمة الضلالة دواعش النهج المارق، وقبل أن نغوصَ في بحر جودكم، وننهلَ من معين سخائكم، سنسمع في ذكراكم السرمدية وبصوت ملائكي رابًا إسلاميًا و شورًا مهدويًا وبندرية حسينية، ونشدو ونأمن ونزهو ونهجع ونطمئن، رغم جرحنا المنقوع بالملح بفقدكم... لنجدد العهد، ونصدق الوعد، ونركب قوارب عشقكم المحمّلة بالورود والمرجان، ونرسو في شواطئ جنان الله تعالى بقربكم، لنشمّ رحيقكم، ونشربَ من سلسبيل زمزمكم، ونطفئ نار لوعتكم، ونمحو أكداس رمادها من صدورنا المثقلة بجوى وجدكم.
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني– دام ظله-