الشباب هم الشريحة الاكثر تأثيرًا في المجتمع وهم سلاح ذو حدين , ان تم بناؤهم بالوجه الصحيح , اصبحوا ضمانة المستقبل , وان تُركوا الى مهاوي الرذيلة أو ميادين الغزو الثقافي الذي يسوقهم الى ساحات المجون والفسوق والخمور , اصبحوا من أخطر الاسباب المؤدية الى خراب البلاد.
ولعل واقع اليوم , الذي لا يخفى حتى على اعمى البصر والبصيرة , يجسد صورة الانحراف التدريجي للشباب . ومن هنا تبرز الحاجة الضرورية والملحة ليدٍ وعقلٍ ذي حكمة وإخلاص بالغين , تقرأ الواقع وتضع الدرع الواقي لحماية الشباب وتوظيف قدراتهم الهائلة لخدمة الدين والوطن والمجتمع. ولعل الوضع الغير طبيعي الذي يمر به العراق جعل شبابنا الأكثر عرضةً لمثل تلك المخاطر الجسيمة , وعليه انبرت المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد الاستاذ الصرخي الحسني لتجد العلاجات المناسبة لسحب الشباب من ساحة الخطر الى بر الامان , أحساسًا بالمسؤولية و حمايةً لهم ولمجتمعهم . فكان لابد من استخدام الوسائل التي تجذب الشباب وتوظيفها بطرق ذكية لتحقيق الاهداف النبيلة التي يدعو اليها الدين والشرع . فكان لاستخدام الشور والبندرية في المجالس الدينية دوراً واضحًا في اقبال قسم كبير من الشباب الى هذه المجالس المباركة وترك مقاهي اللهو والفسق والانحراف .. واليوم يأتي دور الراب المهدوي ليأخذ دوره في اكمال هذه المسيرة المباركة .
ومما لا شك فيه فان الحكمة والذكاء والاساليب التي تتلائم مع هذا الانفتاح الهائل لهذا الزمان ستكون كفيلة بإعادة شبابنا الى طريق الصواب الذي فية خير الدنيا والاخرة قبل ان يفوت الأوان ولات حين مندمٍ.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=983389935382011&id=100011330410874