حفلة تنصيب العرص او حفلة اغتصاب جماعى لمصر
قالت مصادر أمنية، إن ضياء نجم الدين، وعمرو عوض، وكيلى نيابة قصر النيل، استمعا إلى أقوال المجنى عليهن، في وقائع التحرش بميدان التحرير أول أمس الأحد خلال الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي.
وقال المجنى عليها الأولى فى التحقيقات إنها "توجهت إلى ميدان التحرير بصحبة ابنتيها إلى الميدان يوم تنصيب الرئيس السيسى للاحتفال مع المواطنين، وأثناء سيرها بصحبة ابنتيها بجوار المنصة الرئيسية التف حولهن عدد من الشباب، وحاولوا اختطاف ابنتيها بالقوة، وفشلت فى حماية نفسها نظرًا لكثرة عدد المتحرشين حولها، وطلبت منهم ترك الطفلتين وأخذها هي حرصًا على حياتهما نظرًا لصغر سنهما".
وأضافت المجني عليها أن المتهمين، جذبوها بالقوة إلى أحد الشوارع الجانبية بالميدان، ومزقوا ملابسها بالقوة، وخلعوا نقابها وجردوها من كافة ملابسها، واعتدوا عليها بالأسلحة البيضاء، وتحرشوا بكافة أماكن جسدها، حتى تدخل بعض الأشخاص وأنقذوها من المتهمين.
وقالت المجني عليها الثانية إنها "توجهت إلى ميدان التحرير للاحتفال بتنصيب الرئيس السيسى، وأثناء سيري بجوار السور الكائن بجوار المنصة الرئيسية التي تذاع عليها الأغانى الوطنية، فوجئت بمجموعة من الشباب يلتفون حولي وأجبروني على التوجه معهم إلى أحد الشوارع الجانبية والتحرش بي، واعتدوا علي بالمطاوي فى كافة أنحاء جسدي، واستمررت في الصراخ والبكاء حتى وصل بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة وتم إنقاذي".
وقالت إحدى الفتيات في التحقيقات، إن 5 شباب خلعوا ملابسها بالقوة أثناء وجودها أمام المنصة، وتمكنت من الهرب منهم بين الحشود المتواجدة فى الميدان بأعجوبة، بينما قالت أخرى إنها فوجئت بشخص يضع سكينا في ظهرها ويجبرها على السير معها، ثم هرب المتهم بعدما استغاثت بصوت عالٍ.
وكشفت التحقيقات فى واقعة التحرش بربة منزل وابنتها بميدان التحرير، والتى ظهرت فى أحد الفيديوهات، أن "الجناة تجمعوا حول المجنى عليهما فى شكل دائرة، وبدأوا فى تجريد الأم البالغة من العمر 42 سنة من ملابسها تماماً، والإمساك بأجزاء حساسة من جسدها حتى وقعت على إناء به ماء مغلى خاص بأحد بائعى الشاى بالميدان فأصيبت بحروق بلغت 25%، ورغم ذلك لم يكف مرتكبو الجريمة عن هتك عرضها، حتى أحدثوا بها إصابات بالغة فى جسدها ومواطن عفتها، ولم يكتفوا بفعلتهم الدنيئة واتجهوا لابنتها لتكرار فعلتهم معها إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لتدخل بعض المتواجدين فى الميدان".