ماهر ودومة يؤدون حركات استعراضية برعاية امريكي
الأمر متشابه الى حد كبير، فكما تنتج أمريكا أنظمة عميلة تقودها مباشرة من خلال مندوبيها في جميع البلاد التابعة للنفوذ الأمريكي ومنها مصر بالطبع مندوبوها الذين يسمون سفراء لها.. فإنها تحاول إنتاج معارضة موازية للمعارضة الحقيقية في البلاد الهامة بالذات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة مصر ..!
وكانت بعض الحركات الموجودة في مصر يتم تمويلها تمويلاً خرافياً لأجل هذا الغرض وهو محاولة نزع قيادة الشارع المعارض من قيادة المعارضة الحقيقية وعلي رأسها الإخوان المسلمين بحيث تكون تلك المعارضة البديلة لها مطالب لا تتعلق بالدين ولكن بالدنيا فقط وأن تكون علي نفس الخط التوافقي برفض الحكم الإسلامي أو أن تتجه الشعوب ناحية الدين الإسلامي أخطر عدو للغرب ومنه فقط تخشي أمريكا فقدانها للسيطرة علي العالم في وقت قادم لولم تقاوم زرع بذرة الحضارة الإسلامية في أي مكان
وأدعي أن حركة 6إبريل من تلك الحركات وأحمد ماهر وطارق الخولي الذي انفصل عنه لغيرته منه وعدم حصوله علي الشو الإعلامي المطلوب في مقابل التلميع الدائم لماهر!!
السجن المؤقت ..!
الأحمدين ماهر ودومة.. الأول يقود حركة والثاني ناشطاً وكلاهما علي بلاطة يرفضان حكم الشريعة الاسلامية ورفضا حكم مرسي رغم إدراكهما التام طوال مدة حكمه أنه يتعرض لمؤامرة كبري من دولة مبارك العميقة بقيادة عسكره فوقفا ضده بحجة أنهما مع الشارع حتي أطيح بأول رئيس مدني منتخب ورضيا بذلك رضاء تاماً وانضويا تحت جناح الباطل وتركوا الحق لأنه لا يروق لهم حكم الإسلام ..! ( هتاف يسقط حكم العسكر للتواجد بالشارع .. ونحن نقول يسقط حكم العسكر ليعلوا حكم الله عز وجل )
وخفتت الأضواء من حولهما وكادا أن يضيعا في الشارع ويضيع منهما الشارع أيضاُ ، لكنهما عاودا الظهور من جديد تحت مسمي معارضة قانون التظاهر .. يا سلام ؟! طب والانقلاب والاستيلاء علي السلطة ألم يكن أولي بالمعارضة ؟!
ألم أقل لكم أن هناك سقفاً معيناً لهؤلاء لا يتجاوزونه ؟!!
ولماذا تم سجنهم إذن؟؟
هذا سجن مؤقت حتي لا يفقدا وجودهما بالشارع إلي الأبد ، فالمطلوب أن يظل النشطاء والحركات التي تتفق مع منظومة الخارج في رفض الحكم الإسلامي في الصورة وتحت الأضواء
( فن صناعة مناضلين يعني كصناعة الحكام تماما ) ..!
وأنا أثق في خروجهما قريباً بحكم قضائي ( من نوعية الحكم بعد المكالمة ) كما حكم عليهما وغيرهما بنفس الطريقة ولكن بأغراض متعددة ومتي رأت أمريكا أن الشارع يحتاج إلي توجيهه ببوصلة معينة ترضي ببعض المنجزات الوهمية دون الشرعية الكاملة سيظهر هؤلاء علي حقيقتهم !
تحذير ..!
أحذر كل ثائر وكل شريف وحر ينزل إلي الشارع وجميع مؤيدي الشرعية أن معركتنا دينية في الأساس .. حق ضد باطل .. شرعية حاكم ضد سلطة مغتصبة .. لا نحيد عن ذلك أبداً .. شهداؤنا هم قياداتنا ومثلنا الأعلي ولينصرن الله من ينصره واستعينوا بالله وحده واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وتذكروا كلمة قائد البلاد وحاكمها الأسير الدكتور محمد مرسي ألا نقبل الدنية في ديننا ولا في شرعيتنا ..
وأسـأل الجميع سؤلا واحداً مع الفارق طبعاً ولكن يوجد خط تماس بين الرافضين لشرع الله والسؤال القادم
هل وضع الرسول الكريم يوماً يده في يد أبي جهل مثلاً لكي يحارب اليهود ..؟!
فلا تنظروا ولا تلتفتوا لمن يقول أننا في انتظار جمع أكبر قدر من الحركات والثوار الذين يرفضون حكم العسكر ويختلفون في عودة الشرعية وهذا ليس مهما الآن ، فوالله هذا دجل ونقطة الصفر أصلاً لما كان ..!
والله إن النصر قادم والله إن النصر قادم يوم يخرج الجمع في يوم مشهود لله وحده .. فقط لله وحده لا شريك له .. والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية كلها وأكثر منها ألف مرة في الإسلام والاسلام وحده ..