قال الدكتور رافع الرفاعى مفتى الديار العراقية، إن أهل العراق سئموا القتل والتهجير واغتصاب الرجال قبل النساء وقتلهم بالبراميل الحارقة دون أدنى إدانة من المجتمع الدولى.
ونفى ما يقال عن دعم المملكة العربية السعودية وقطر للتحرك المسلح ضد حكومة "المالكى"، قائلا:" لم نر السعودية وقطر تساعدنا و كل الدول تنظر لحالنا دون تدخل".
ووصف مفتى الديار العراقية، فتوى آية الله علي السيستاني – أكبر مرجعية شيعية فى العراق- الداعية لمقاتلة ما أسماهم الإرهابيين، بالفتوى الطائفية، مستنكرا صمته طوال الفترة الماضية على قتل وتعذيب واغتصاب أهل السنة والجماعة.
وقال "الرفاعى": أسال السيستانى، والذين أصدروا الفتاوى، وخلعوا الجبة والعباءة ليرتدوا الزى العسكرى: "أين كانت الدعوة للجهاد فى ظل احتلال الأمريكان للعراق، حين سأل عن الدفاع عن البلد، حيث قال لا وجود للجهاد فى زمان الغيبة ودخل الأمريكان ولم تحارب الشيعة جنود الأمريكان".
وأضاف :"نحن ناشدنا المرجعية الشيعية عشرات المرات ووصلنا لمرحة اليأس وطلبنا منهم أن ينصحوا هذه الحكومة للتخفيف عن أهل السنة والجماعة، ووقف بطش مليشيات الشيعة المدربة فى إيران من قتل واغتصاب للرجال والنساء وهناك عمليات إعدام فى السجون".
وقال إن فتوى السيستانى بالدعوة للتطوع لمحاربة السنة، طائفية وجاءت بضغط من إيران، مشيرا إلى أنها وصمة عار على الشيعة، وكذلك صمتهم على قصف الحكومة بالمدافع والبراميل، مؤكدا أن الحكومة الحالية وصمة عار على أهل الشيعة إلى قيام الساعة، معتبرا أن فتوى "السيستانى" مساندة للظالمين والجائرين فى العراق وعليهم أن يتراجعوا عن هذه الفتوى.