اخر الاخبار

الأربعاء , 3 ديسمبر , 2014


تناقضات امرأة مصابة بالوضوح
بقلم/ إحسان الفقيه

أعرف مقدما أن الناس عادة لا تحب أن يقف أمامهم أي أحد ليحدثهم عن نفسه.. أو يكتب لهم عن قصصه التي عاشها .. ومغامراته التي خاضها .. لإنها ابتداء قد لا تعنيهم بطريق مباشر.. أو قد لا يهتمون بها .. كل الناس لديهم قصص و لديهم مغامرات ليحكوها .. أعرف ذلك .. لذلك ربما تقول ليس ثمة إغراء في كتابة شيء من هذا .. ! هذا حقك…
أقول هذه المقدمة .. لإني احترم وقت من لا يحب أن يسمع قصصا تكتبها امرأة تزعم أن لديها الكثير من الغسيل لتنشره على حبل الكتابة ..!
لذلك مرة آخرى لا تدعي أنني أضعت وقتك في نهاية المقال بالقصص التي سأبثها في هذه الزاوية لأول مرة ربما..!
عزيزي،، هل أغلقت الصفحة الآن؟
نعم بانتظارك تخرج لشيء ربما أكثر فائدة،
.
.
.
للذين قرروا أن يواصلوا القراءة..لن أخيب ظنكم.. لقد علمتني الحياة كثيراً.. و هرستني التجارب كثيرا .. و حين أحكي لكم .. إنما أريد أن أقول لكم شيء واحد: من هنا الطريق يا سادة ..
صدقوني من هنا.. !
أكثر الشتائم التي استقبلها تتعلق بمفهوم التناقض بين المظهر و ما أكتبه.. لذلك أسئلة هذه التناقضات التي تراود القراء لم تأت عبثا.. و لم أفعلهاعبثاً .. و الإجابة بحاجة لرواية و قصة .. أو على الأقل إيضاح تفاصيل آخرى يسألني عنها الكثير..!
أطلت في المقدمة!
لذا دعوني اليوم.. أقدم لكن شيء عني .. و مستقبلا لي معكم ميعاد ..
أنا إحسان التي لا تعترف لا بالمملكة الأردنية الهاشمية ( كمُسمّى وطن)
و لا تعترف بالهاشميين كقادة أو حُكّام تابعين متآمرين كما بقية
من أسّسوا دويلاتهم و مشيخاتهم و ممالكهم مكافأة على البيع و التبعية
و العبث و الخنوع في بلادي من أقصاها إلى أقصاها ..
* حقيقة أنا لا أعترف بمن خسفوا بي و بأُمّتي و شوّهوا تاريخي
بل و أجهزوا على كل ما هو جميل في حياتي..
و من حقّي أن لا أعترف:
لا بهم و لا بجيوشهم..
لا ببيعهم و لا بشرائهم..
لا بمعاهدات خزيهم وحدهم…
و لا باتفاقيات العار التي لم أوقّع عليها أنا و شرفاء قومي..

*و لكني أحبّ و احترق من أجل جُنودٍ كبرتُ معهم في ذات القرى و النواحي و البوادي و المضارب البعيدة المنسية التي لا يدري عن أمر بؤسها أحد.. ممن تحوّلوا الآن إلى مرتزقة – بعيون القارئ الموضوعيّ للمشهد –
يُجهزون على بعض لحمي تحت راية الصليب..!
*كيف يقاتل المسلم مسلما في أرض المسلمين بالاستعانة بعدوّ المسلمين تحت راية تُحارب الإسلام و المسلمين.. و يظنّ أو أقنعوه
أنّه ممن ” يُحسنون صُنعا”؟
حقيقة لست أدري؟!!
*أنا لا أعترف بالأنظمة العربية الحاكمة كممثلة عن شعوبها
و المناطق و البلاد الخاضعة لسيطرتها .. و لا أحترم الملوك و لا أحبّهم
– إلا من رحم ربي – ممن يحاولون تعديل مسارهم بالخروج من
ورطات و حماقات و اقترافات الماضي بعد أن تلاعب بهم و عليهم
من أشقاهم أن يظلّ بين الحُكّام شريفا – فحرّضوهم لإعلان
ما قد مارسوه هم من تحت الطاولة لعقود مضت..
من حقّي أن أتبرّأ منهم و مما هم عليه من تآمُر و بلطجة و عمالة
و لصوصية و مفاسد كبرى – أخفى الله عنّا منها الكثير – رحمة بنا و بقلوبنا التي ما عادت تحتمل المزيد من أخبار الخسّة و النذالة
و تفاصيل الدناءة و الظلم و الغطرسة ..
*أنا أردنية و حسب
و قبل كل ذلك أنا مسلمة و أنطق العربية و في ذلك فضلٌ من ربي كبير..
– أنتمي لحوران .. و تقع قريتي جنوب بلاد الشام
و معظم أهلها لا زالوا يحرثون حقولهم عبر (البغال و الحمير) و بأدوات الحراثة التقليدية و يزرعونها القمح و الباميا و الكوسا و البصل و أحيانا البازيلاء و الفول و قبل أيّام شاركتُ (أبي) قطف ثمار الزيتون ..
نعم أُقيم في بلدي الآن و لم أغادرها يوما – أكثر من شهور..
*أنا من قرية كفرأبيل.. القريبة من المشارع (الغور الشمالي)
و جارة لـ (وادي الريان) أو وادي اليابس سابقا.. و تُطلّ قريتي
على فلسطين و التي فيها عشتُ (بكنف جدي) بعد عودتي
من بلاد الحرمين عام 1990..
*في نجدٍ (الرياض) تحديدا – و في معظم مُدن بلاد الحرمين و الحجاز
لي حكايات و بيوت و أسرار و ضحكات و قلوب لا زالت مملوءة بي
ممن لا زلتُ مفتونة بأصحابها و تفاصيلهم..
*عملتُ عامين فقط في جريدة الدستور الاردنية ..في قسم المنوعات
ثم القسم الثقافي و كنتُ أكتب تحقيقات لا علاقة لها بالتحقيقات
و لكن هذا ما كان مُتاح و مسموح به حينها..
*كتبتُ هنا و هناك في مجلات و صحف و مواقع الكترونية
و لكني أحسستُ أني على قيد الحياة –فعليا- حين أنشأت صفحتي على الفيس بوك عام 2009 ..
و شعرتُ أني أخوض حربا حقيقة حين تحوّلت صفحتي على تويتر التي
أنشأتها قبل ثمانية شهور – إلى ميدانٍ لا للجدال و حسب-
أخوض من خلالها حروبي و على أكثر من جبهة و بنزق
المحاربين القدماء ..
*منذ عام 2006 حيث قدّمت استقالتي من جريدة الدستور الأردنية
-لم أعمل بأيّ جهة لا رسمية و لا خاصة في العالم-
و كان آخر راتب لي في إبريل في تلك السنة..
و من قال غير ذلك فهو ظالم و عليه من الله ما يستحقّ..
—-
*بعد أن غادرتُ قريتي أول مرة
كنتُ كمن ينتحر أمام المرآة
أو كمن يعشق صورا مظلمة خارج الألبوم المرتّب مسبقا..
*كنتُ أرضا بكرا تُدهشها المصادفات و يُحييها التمنِّي البائس..
*وصلتُ العاصمة فإذا بها نهار مُغبرّ
مركبات متآكلة..
قلوب مفخخة..
مساحيق و أقنعة..
أجداد لم يكونوا شرفاء كما عرفنا عنهم من كتب التاريخ المشوّهة
و ملوك ورثوا التاج و الحكم و المزرعة و الحرّاثين و البذور
و لا يُجيدون إدارة حديقة خلفية في قصر من قصورهم العامرة بالبغايا
و المطايا و الألف حماقة و ورطة و سقوط ..
و نعم لطالما ندمتُ و قلتُ: يا ليتني ما دخلت العاصمة
و يا ليتني ما خرجتُ من قريتي أصلا
بل و يا ليتني ما قرأت و لا عرفت عن أي شيء- أيّ شيء أشقاني
فيما بعد و جعلني أشعر بالضآلة و الدونية و الخجل ..
• أكثر حكاياتي تدور في عالم الجدّات الجميلات اللاتي تزوجن
باكرا و أنجبن العشرات من الذكور و الإناث دون أدنى خوف
من سرطان الثدي و ترقق العظام..
*سأحدثكم –كثيرا- عن جدّتي (السيدة الأولى في حياتي)
و عن جدّي (الرجل الأول) و لا أكذب إن قلت قد يكون هو الأخير..
و مسكين من لم ينعم ببركة أحدهما و حلواه ..
*سأخبركم يوما عن مختار قبيلتي (التسعيني) حفظه الله
و هو ابن عم جدي و ابن خالته و صديقة المُقرّب
و ستُدركون تلك المسافة التي تفصل انتماءه و جيله و بعض أبنائه و أحفاده
للتاريخ المكتوب و الجغرافيا الطارئة و سايكس بيكو و الجيش اللا وطني و الملوك المارقين .. و بين تمرّدي أنا – على كل ذلك و رفضي مبدأ
التأييد (مجاملة) أو (التبعية) لخوفٍ أو دفعا لوجع الرأس…
ستعرفون عن أولئك الذين زرعوا في قلبه و بقية أبناء عمومتي
من العسكر المتقاعدين و العاملين (كذبة) أني عدوّ للوطن ..
*سأخبركم يوما عني حين قررتُ أن أبحث عن أمي التي غادرتني طفلة قبل بلوغي الرابعة – عبر برنامج خبرني يا طير السوري –
و ستعرفون كيف تمّ اعتقالي بسجون بشار الأسد
و كيف نجّاني الله منهم بعد أسابيع
و كيف تُعامل النساء في سجون النصيرية
و كيف لتلك الجزائرية التي تم اعتقالها قبل اعتقالي بثمان سنوات
كيف لها أن تصمد كل ذلك الوقت في زنزانة و ساعة تنفّس واحدة
في اليوم أو اليومين..
*سأخبركم عني في ليبيا حين بعتُ الخبز في سوق الحوت مع سيدة فلسطينية فرحت بي و تفاخرت حين التقط لي سودانيّ يعمل مراسلا لوكالة الانباء الفرنسية – التقط لي صورة نشرها على موقعه و وضع عنوان
(حسناء شامية تبيع الخبز في سوق الحوت – طرابلس) في عام 2003 قبل أن أُجيد النقر على الكيبورد و قبل أن يكون لي بريد الكتروني أصلا..
*سأخبركم عني حين حاولتُ غزو بلاد الأحلام القصية
عبر مراكب الموت.. و مع أني لم أُبحر حينها إلا أني أحببتُ إيطاليا
– التي لم أدخلها بعد – و قرأت كل ما له علاقة بمدنها
و عاداتها و تاريخها – بل و تعلّمت اللغة الايطالية حينها
و اكتشفت أن كل كلمة في اللغة الإيطالية هي
(باقة من ورد بل فراشة بل عطر) و لكني نسيتها مع الوقت و على مراحل..
*سأخبركم عن مصر التي نحبّها و عن شرفاء المصريين و مواقفهم معي
بعد خروجي من سوريا..
و عن موقفي من الأحداث في مصر و عن آخر زيارة لي و كانت يوم الإعلان الدستوري عام 2012 و قد ذهبت في الانتخابات التي فاز بها مرسي
و غادرتُ قبل إعلان النتائج بساعات و كنت هناك أرافق مريضة
من العائلة ..
*سأخبركم عن رحلتي للهند و رحلة بحثي عني – في المعابد و المتاحف و من خلال تأمّل تفاصيل الفقر و عيون البسطاء الحالمين
– و عن رحمة ( الله ) الذي لا زال قلبي عامر بذكره بفضله –
– عن رحمته بي أينما كنتُ و على أيّ أرض هبطتُّ..
– عن قصد مني و ترتيب أو بالصدفة و لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه ..
*سأخبركم عن خمس سنوات في الإمارات كنت أحيانا لا أخرج من بيتي أسابيع طويلة و رأيت فيها أيّاما عجب..
لا الشعب فيها مسؤول عن مزاجي و اكتئابي و لا النظام الحاكم..
و لكني لا أشبه ذلك المكان..
و قد عرفتُ شرفاء فيه سأكون عادلة بذكر حكاياتي معهم ..
مع العلم أن أجمل ما حصل لي في الامارات هو ( طارق)
ابني الوحيد الذي وُلد في فبراير عام 2007 في مستشفى كورنيش أبوظبي و يعيش و يدرس (الآن) في لندن ..
*سأخبركم عن الدورات التدريبية التي حصلتُ عليها في مركز الجزيرة للإعلام .. و عن سبع شهور عشتها في قطر كمُتدربة لا كمقيمة
و عن أسباب انحيازي لبعض مواقف بني تميم و عن حقيقة أني أحبّهم و أحترمهم من دون بقية (الآلات ) و مع ذلك .. لستُ ممن يُحبّ بالجُملة
لكي يُقال أحب.. و لستُ ممن يكره دفعة واحدة من أجل الكراهية نفسها.. و لن أبيع عقلي لأحد ..و لن أكون تابعة لأحد من الخلق ..
ستعرفون أيضا لماذا غادرت قطر و متى ..
و لماذا اعتبرتهم و لا زلت أعتبرهم جزء من القضايا الكبرى التي
أدافع عنها و بشراسة و من قلبي ..
*سأخبركم عن (6 آحاد ) اخترقتُ فيها عوالم بعض من يسيؤون لديني و قومي و تاريخي و الحقيقة و الواقع – (في حديقة الهايد بارك في لندن )
في (السبيكر كورنر) تحديدا..
و كيف نجوتُ من مجوسيّ بحريني كاد يقتلني لأني دافعت عن رموز السُنّة لا عن (آل سعود) و لا عن (ملك البحرين)..
مع أن الطلاب السعوديين صفقوا و فرحوا و بعضهم (بكى) لأني أفحمتُ الصفويّ أمام جموع الساخرين -الانجليز – من الاسلام و المسلمين ..
*لن أنسى الأمريكي صاحب سطل (الواين) الذي كان يتحدث عن العراقيات و المسلمات -بقلّة أدب ويُؤيد قوله – أمام الجموع- لاجئ يدّعي أنه عراقيّ – عرفتُ –فيما بعد- من طبيب عراقيّ سُنيّ متقاعد –
كان يهمس بأذني بماذا أردّ حين تحاصرني التناقضات..عرفت أن ذلك المؤيد بذاءات الأمريكي من (شيعة العراق) الذين يحملون طهران و إيران في قلوبهم أينما كانوا و لو وُلدوا بجوار الكعبة و لو لم يشربوا إلا من زمزم..
*سأخبركم عن الأفغاني الذي كان يتحدث عن ديني بأسنان أمامية متآكلة و هيئة مُنفّرة و حين قررتُ أن أوضّح للإنجليز قولا يدعم قوله
و بعد أن تجمّع الناس حولي أرسل لي (ذلك المسلم الداعية)
جزائريين (سلفيين مثله) يطلبون مني أن لا أتحدث عن الإسلام لأني لا أُمثّل المسلمات.. مع إنهم لم يدافعوا عن حماس و لا عن ضحايا غزة و لا عن فلسطين حين كان ينشر الأكاذيب و الصور المُفبركة حول دموية حماس –و على مقربة منهم – رجل (صهيوني) يعتلي كرسيّ و يرتدي ربطة عنقٍ و قبّعة تتناثر فيهما (نجمة اسرائيل) بوجه بشوش و أسلوب لم أشهد مثله في حياتي..
*و بسبب أو نكاية بإخوتي (السلفيين) قررتُ أن آتي كل أسبوع
و أتحدث عما أريد ..و ستعرفون تفاصيل و أسماء عائلات إنجليزية زارت المركز الاسلامي في لندن – بعد ذلك معي و بدوني – و لا زالوا يرسلون لي عن تفاصيل ما حدث من تطوّرات في حياتهم الدينية و الدنيوية بعد صراعهم مع إسلام (الشكل و الصورة و القشور–كما يقولون) في دين المسلمين الذي إليه يميلون..
*و ستُدركون بعد ذلك أسباب قراءتي المختلفة لدولة الخلافة الاسلامية (النواة) في الشام و العراق .. و لا تناقض بين ذلك و إعجابي بأردوغان و هوسي بتجربته .. و لا يتعارض ذلك مع دفاعي عمن تمّ التنكيل بهم في مصر من الإخوان المسلمين..
أما حماس فلن أتوقف عن دعمها كفصيل مسلم مقاوم ..
و لن أتوقّف عن مناصرة من ذكرت و لو بدا بعضهم لبعضٍ عدوّا..
*ستعرفون أكثر عني كأردنية .. تعشق رموز وطنها
(وصفي التل، راشد الخزاعي، كليب شريدة، العجلوني و العدوان و العبيدات و الجازي و هزاع و حابس ابناء عشيرة المجالي في جنوب الاردن و العشرات ممن همّشهم النظام الأردني و تآمرت على ذكراهم مكينة الاعلام الرسمية و مناهج التدريس التربوية )..
*ستعرفون عن بائع الشاي الكركي في المدرج الروماني في عمان
و الذي رفض بعد (خمسة عقود) أن يغادر المكان و الزبائن و ضمّة النعناع مع إن ابنه مهندس معروف و مُقتدر يفخر بوالده و لكنه عجز عن إقناعه بأن يتقاعد .. فالوفاء لا يلتقي و شروط الرفاهية أو البرستيج
التي نريدها دائما ..
*ستتابعون معي خطوات حمّال في (سوق السكّر) في المدينة العتيقة في العاصمة.. قتل شقيقه قبل أربعين عاما و خرج من السجن قبل سنوات و لا زال بارّا ببنات امرأة كان يحبّها قبل دخوله السجن..
تزوجت غيره و ماتت بعدها.. و أنجبت اربع بنات.. فاتهنّ القطار ..
يمرّ بهنّ كل يومٍ و معه بقايا الخضراوات التي يحصل عليها مجّانا
و بعض الخبز و دجاجتين بالإسبوع و كيلو هريسة يوم الجمعة ..
*سأحدثكم عن مديرة مدرستي (نظيرة الفقيه) و اسمها أيضا (الست فايزة) هي المبتدأ في حياتي لكن لا تسألوها هي عن خبري.. فستكون قاسية في الرد و جارحة في وصف بعض الحقيقة..
دعوني أنا أخبركم عني و عنها و عما فعلت من أجلي..
*ساحدثكم عن الجوائز الاولى في حفظ القرآن و كتابة الشعر و القصة و الخاطرة و اوائل المطالعين و عن مؤتمر الاطفال ..
و عن زواجي الفاشل المبكر –رغما عني – قبل بلوغي الـ 15
و عن قصائدي التي كتبتها عن وطن تُغتال فيه القصائد
على منصّات التتويج ..
*سأخبركم يوما بعد يوم عن هذه التي تكتب عن كلّ شيء و أيّ شيء
بمنتهى العفوية و العشوائية أحيانا ..
فهناك عدد كبير طلبوا أن يعرفوا الكثير ..
و لا وقت لديّ –فعليا- لأُحدّث كل سائل عني على انفراد..
و بالمناسبة:
اقرأوا .. تأملوا .. أشياء كثيرة جديرة بالتأمل .. انقذوا أنفسكم بالقراءة .. لا ما يصبه الإعلام و الكتب التي يطبعونها لكم ليزوروا الحقائق .. مارسوا العزلة .. لم لا ،، العزلة الخيار .. الملجأ الأخير من هذه التشوهات التي يملأها الطغاة حولنا .. صدق فولتير حين قال الآخرون هم الجحيم…
و أن العزّ بالعزلة كما قال صاحب (احياء علوم الدين) الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ..
و لأني سئمت الأقنعة و الكذب و التزوير ..
و لأني أجيد التنغيص على الخصوم إلكترونيا
و هو أمرٌ يُرضيني من الداخل و يتطلب تفرّغا و جدية..
*في النهاية
إن أصابكم الملل او السأم من حكاياتي عني و عنكم ..
ببساطة.. اقلبوا الصفحة و لا تقرأوا لي..
فكل هذا الفضاء الرحب لي..
—-
إحسان الفقيه ehssanfakih@gmail.com





القراء 2070

التعليقات

نديم_عبيدات_

تاريخ مشرف من الكفاح يا ابنة الاردن النشمية البارة باهلها .. الله يرفع مقامك

يوسف_نجادات

امراة بالف رجل .. مقدمة جميلة تثير الفضول وتدفعنا للقرءة حتى النهاية .. الله يحميك ويبعد عنك كيد الحاقدين

محمد_العبادي__

خاطرة رائعة وننتظر المزيد

مجدى_الفخرانى

بوركت يا رعاك الله

خلدون_حلاوة

إلى الطود العظيم والرمز الشامخ والجبل الراسي سيدة الحرف رغم أنفه!! انت من يجبرني للابحار من غير اشرعه بين كلماتك أحدق ناحية المراكب الراسية بميناء أحرفك و قد تسلل إليها خدر الخوف من غدر زمان لايرحم!! ولا اعتقد انها نبضات قلم بل هي مشاعر اشعلت السطور بلظى الاشواق للماضي والحاضر والمستقبل وللارض والانسان.. فنقشت اروع صوره تفوح عشقا وسلاما رغم كيد الكائدين و تسلط الأقوياء الحاقدين!! كبرياء شامخ لا يعبأ بقصاص الجلادين..ولا بقدر الموت البطيء الزاحف في صمت رهيب من اجل الحقيقة..من أجل الإنصاف..من أجل الحرية..من أجل إرساء حب الوطن.!!! أنت استثنائيه بلا شك..بل أنت فوق العادة..شامخة شموخ الجبال..لا تعرفين الاستسلام...في زمن الرذيلة !!.صادقه..في زمن تحول فيه الصدق إلى إثم وعار وكابوس لا يقهر .. زمن بهتت فيه القيم..وسقط فيه شرف الهمم!!... وها انت تخُطَّين لنا فَجْـرا جميلا ..لينير قناديل الحرية ونبراسا يضئ عتمة الدروب ..ليعيد مجد الإنسان من أجل ميلاد جديد!!.

مصطفى_محمود

روعة وابداع .. سلمت اليمين

عبير_الصغير

ايتها النخلة الباسقة على قامات الرجال واكتاف الادب يا ابنة حوران الاشم ومرابع الرياض و جبل الدروز وارض الكنانة وسهول فلسطين ارض الاقداس وسنامة الروعة وزمزمة النقاء مهفهفة الجمال سكن الورد المضرج خدها وبنفسج يعتلي الحاجب...لا تكتبي حزنا فحزنك يبكينا..... ولا تقشعري من البرودة واشعلي تشرينا ............. خاطرة اكثر من راااائعه.. جميلة الحرف وتلامس قيمة مهمة في حياتنا...هي الحرية المسئولة.والجهاد والكفاح من اجل غد افضل .. فالى مزيد من التوفيق للكاتبة الاديبة وابنة امي ودمي وهي لا شك تمتلك كل الادوات اللازمة لمواصلة التحليق الى آفاق اعلى وارحب في عالم الروعة والابداع .

ضياء_محمود

ستبقى طائر الفينيق الاسطوري مرفرفا لاستقبال الصباحات الجميلة... وصوتا ملائكيا يكتب للوطن ويسمو الى معاني الجمال في الوجود... لم تكوني مجرّد كاتبه عاديه تصدح بالحق والعدل والكرامه !!! بل كنت وطنا ومجدا للمحبين التائقين إلى الحرية والعزة والكرامه.. فكتبت للوطن فجعلتنا نشعر بقيمة التراب الذي نمشي عليه... وكتبت للحياه فسافرت بنا إلى النجوم سباحةً فوق مزن قصيه !! كل كلمة كتبتتها هي جزء من نبضنا... وكل حرف هو خفقة قلب متعب يجهد النفس حيث الأمل والحياه والتفاؤل...!!! تركت أثر ارائعا بجاذبية كاريزميه خارقة للعادة ... فكل مقالة هي سمفونية للحياة واكسيرا للأمل وملحمه للتغني بمعاني الحريه والرجوله . .. لكن ما عساه أن يكتب القلم أمام هذا الإبداع وهذا الصوت القادم من ملكوت سماوي ليحيلنا إلى شيء خاص داخل ملكوت الوجدان والروح المتسامية ونهرا لا ينضب معينه وهذا العطاء المتواصل وألاداء الرائع والتعبير الأخاذ المتسامي نحو الأفق الرحب والسكينة الوجدانية...

الدكتور_زكريا_العمري_-_طبيب_استشاري_-_طب_أسرة_ومجتمع_-_الرياض

الفاضلة الأستاذة إحسان الفقيه ليست بفترة طويلة تلك التي لفتت انتباهي مقالاتك -- تمعنت بها جيدا -- تتكلم عن واقع اجتماعي وسياسي مرير -- نعيشه وابناء وطننا الأردني مكرهين بظروف احاطت بنا أو فرضت علينا لا فرق وكما قال وصفي التل بما مدلوله ( لا فرق بين الخيانة والخطأ اذا كانت تؤدي الى نفس النتيجة ) أحييكي نشمية أردنية وبعد الأذن أرى لبعض مقالاتك ما يدعم ويعزز ما أكتبه على صفحتي بالفيس بوك مما أستعين بع كمرجع مع عبارة مقتبس ( بتصرف ) او ذكر المصدر مباشرة دمتي بالإحترام الذي يليق بك

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net