قانون التفويض
في سنة 1933 عقد هتلر بعد انتخابه مستشارا لألمانيا جلسة البرلمان الالماني في دار الاوبرا التي كان يحاصرها اعضاء الحزب النازي وعرض عليهم قانون هو قانون التفويض Enabling Act وبموجب هذا القانون يتم تحويل كل صلاحيات البرلمان إلى هتلر نفسه. ووافق اعضاء البرلمان على اصدار القانون تحت تهديد السلاح بعد أن تم منع اعضاء غيرهم من حضور الجلسة. وبدأت المانيا عهداً اسوداً دام من سنة 1933 حتى سنة 1945 ..
وتم التنكيل بالشيوعيين بعد أن احرقت عصابات هتلر مبنى البرلمان الالماني واتهموا الشيوعيين ..
وبدأ عصر الزعيم الاوحد الملهم ..
الأمريكيون وجدوا التجربة ملهمة, فنسخوها وطبقوها في مصر وانشأوا لصبيهم عبد الناصر جهاز مخابرات ومباحث عامة وإذاعة صوت العرب ..
تجربة المقبور رفيق المجاري, انتهت باحتلال سيناء وتدمير الجيش المصري بعد أن كان تسليحه يكفي لتسليح خمسة جيوش !!
التجربة انتهت في فرنسا, بمشهد فتيات الليل الفرنسيات اللواتي كنَّ يصادقن الضباط الالمان ويرشدون عن افراد المقاومة الفرنسية, بعد أن تمت حلاقة شعر رؤوسهن, واستعراضهن في شوارع باريس ثم اطلاق النار على رؤوسهنَّ !!
وفي المانيا انتهت وجيوش الحلفاء تسوي العاصمة الالمانية بالتراب وهتلر ينتحر !
والالمان يموتون جوعاً ويركضون بالمئات خلف سيارات تحمل مساعدات مكونة من دقيق الخبز, بعد أن كانت جيوشهم تحتل نصف العالم وتهدد موسكو وطائراتهم تقصف بريطانيا !!!
المانيا استطاعت بناء نفسها بعد أن عاشت حوالي عشر سنوات من الجوع والفقر والانهيار الاقتصادي والحضيض في كل شيىء ..
المانيا كانت تمتلك برغم كل شيىء كفاءات علمية وهندسية مكنتها من أن تقف على قدميها بعد عشر سنوات لتصبح المانيا التي نراها اليوم !
اما مصر التي لا تملك جيش يمكنه غزو ديزني لاند وتساعده امريكا بصدقة عسكرية سنوية تتصدق بها على كروش وجيوب مرتزقة مجلس المعونة الامريكية وتشتري ولاءهم, والتي يقود جيشها (( جرو )) لا يمكن مقارنته بحذاء المسؤول عن الحمامات في مقر قيادة هتلر, والتي تمتلك لواءات يعالجون الايدز بالكفتة ومخابرات تستعمل شفرة عوكل, فما الذي يمكن أن يحدث لها ؟
#آيات_عرابي