اخر الاخبار

السبت , 29 أغسطس , 2015




آل سعود وسلاح (لا مؤاخذة) البترول
(عشان اللي لم يحضر العرض السابق)
اعادة تدوير البترودولار
حقائق تسمعها لأول مرة خارج اطار الإعلام المصري وهي حقائق قد تصدمك وقد تؤلمك وقد لا تصدقها
"واصبح الشيخ زكي يماني والذي كان وقتها وزير البترول السعودي, هدفا لاهتمام الصحافة الغربية. وصورته على أنه الرجل الأقوى في العالم لقدرته المزعومة على تحديد أسعار النفط العالمية, واتهمته بالمسؤولية عن الكساد الاقتصادي العالمي الذي اعقب ذلك.
واثبت البحث اللاحق خلفية مغايرة تماما لأزمة البترول في (1973- 1974) اكبر من مجرد مجموعة من شيوخ النفط الطماعين المتآمرين لزيادة أسعار البترول إلى 400%. فقد كانت الزيادة في أسعار البترول قد تقررت قبلها وكانت حرب أكتوبر هي الزناد الظاهر الذي داسوا عليه لاطلاق أزمة البترول.
وقد تم التخطيط لصدمة زيادة أسعار النفط خلال اجتماع سري في مايو 1973 في منتجع سولتسجوبادن بالسويد. وضم الاجتماع رؤساء الشركات البريطانية والأمريكية والفرنسية متعددة الجنسيات, والتي كانت تسمى وقتها (الأخوات السبعة). كما ضم الاجتماع كبار مسؤولي بنوك لندن وأهم سياسيي بلدان حلف الناتو. وكان هنري كيسنجري من بين الحاضرين.
وتم التخطيط في الاجتماع لرفع أسعار النفط إلى 400% بعد ستة شهور (بعد ستة شهور من مايو أي وقت حرب أكتوبر المزعومة), وناقش الحاضرون كيف ستستثمر الشركات الكبرى تلك الزيادة فيما اسماه هنري كيسنجر بـ (إعادة تدوير البترودولار).
وجاءت إعادة التدوير عبر لندن من خلال قروض أوربية بالدولار لدول العالم الثالث المدينة والتي تم اجبارها على الاقتراض لتمويل تكاليف استيراد النفط الضخمة الجديدة (بعد ارتفاع السعر).
وفي جزء آخر
" وعقدت الخزانة الأمريكية سرا مع مؤسسة النقد العربي السعودي اتفاقا يتم بموجبه استثمار جزء كبير من عائدات ارباح البترول الناتجة عن الأزمة في تمويل العجز الاقتصادي للحكومة الأمريكية. وتم ارسال احد كبار المصرفيين لاعطاء النصح لمؤسسة النقد السعودية لتوجيه الاموال لبنوك نيو يورك ولندن."
A Century of War: Anglo-American Oil Politics and the New World Order
وليام انجدال: كتاب قرن من الحرب: سياسات النفط الانجلو الأمريكية والنظام العالمي الجديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن الواضح أن هناك ما هو أكبر من قوانين العرض والطلب, تسببت في ايداع 70% من الأصول السعودية بالولايات المتحدة في حساب حكومي بنيو يورك.
The Hidden Hand of American Hegemony
ديفيد سبيرو : كتاب اليد الخفية للهيمنة الأمريكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الضربة العبقرية لم تكن فقط ذات فائدة ضخمة للمصالح المصرفية الامريكية والبريطانية بل أيضاً للأخوات السبعة أو شركات النفط العملاقة البريطانية والامريكية ( اكسون – تكساكو – موبيل – شيفرون – جلف – بريتيش بتروليوم – رويال دتش – شيل )
A Century of War: Anglo-American Oil Politics and the New World Order
وليام انجدال: كتاب قرن من الحرب: سياسات النفط الانجلو الأمريكية والنظام العالمي الجديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مش مصدق الخواجات الكدابين اللي عاوزين يضربوا وحدة الصف العربي وينزعوا من العرب أي انجاز اقرأ شهادة احمد زكي يماني وزير البترول السعودي اللي قال بنفسه ان كيسنجر كان وراء رفع اسعار النفط وقال انه بيحترمه لأنه مخطط بارع وانه لما الملك فيصل ارسله لشاه ايران, قال له شاه ايران: اسأل كيسنجر هو عارف كل حاجة)
شهادة احمد زكي يماني
http://www.globalresearch.ca/sheikh-zaki-yamani-forme…/21496
ـــــــــــــــــــــــ
وسبب التخطيط لرفع الأسعار والاستفادة من حرب أكتوبر التي قام كيسنجر بتخطيطها مسبقاً مع صبيانه ديان والسادات, ليس فقط إخراج مصر خارج دائرة الصراع وجعل سيناء خالية من أي تنمية وأي سلاح وكل الاسباب التي تناولتها من قبل في مقالات سابقة, بل أيضاً تبرير رفع أسعار البترول أمام المواطن الأمريكي, حيث كانت الشركات السبعة تعاني من ديون ضخمة وخسائر في رأسمالها بسبب بدء استخراج البترول من مناطق بحر الشمال وخليج برودو في الاسكا وكان يجب أن يتم رفع السعر, ولن يتم رفع السعر الا بإحداث صدمة يكون لها سبب واضح وتطول فترة معقولة ( من أكتوبر حتى مارس 1973) ولتجنب رد فعل المواطن الأمريكي والأوربي تم افتعال الأزمة وقرار الحظر وتمت قرطسة المواطن الأمريكي بتقارير صحفية عن الحكومة السعودية الجشعة (والتي لم تكن في الحقيقة تملك من أمر نفسها شيئاً) وتمت قرطسة المواطن العربي بـ (سلاح البترول) ونام قرير العين ومزقطط !!
وبعد انتهاء الحظر الذي خطط له كيسنجر انبسط الشعب المصري بالانتصار المزعوم الذي انتهى والصهاينة على بعد 100 كيلومتر من القاهرة وبأسر 8031 أسير مصري ومحاصرة الجيش الثالث كله وانسحاب كل القوات من سيناء ( لم يتبق منها سوى 30 دبابة و7 آلاف جندي بأوامر من السادات – راجع تفاصيل اتفاق فك الاشتباك بالكيلو 101). واصبحت سيناء نهبا للفراغ بدون تنمية وتعمل كحاجز بين الكتلة السكانية في مصر وبين الكيان الصهيوني وتم تثبيت نظام العسكر بوجه جديد عميل بالكامل للمخابرات الأمريكية ويتقاضى راتبه منها عن طريق مدير المخابرات السعودية واخو زوجة الملك فيصل, كمال أدهم (راجع المصادر الصحفية والكتب الأمريكية والعربية وشهادة حسين الشافعي بمنشور سابق على الصفحة)
ونجحت شركات النفط في تسويق النفط المستخرج من بحر الشمال وخليج برودو بالاسكا للمواطنين الامريكيين وتجاوزت ازماتها المالية.
وازدادت الدول الغنية غنى وازدادت الدول الفقيرة فقرا ولكن المواطن العربي ظل يردد (ثلاح البترول – ثلاح البترول)
وعاش اللي قال للرجال عدوا القنال
والآن, هل تعتقد أن حكومة آل سعود التي تقوم بايداع 70% من أصول الدولة, بالولايات المتحدة في حساب حكومي أمريكي, يمكن أن يكون قرارها مستقلاً عن القرار الأمريكي ؟

(عشان اللي لم يحضر العرض السابق)
اعادة تدوير البترودولار
حقائق تسمعها لأول مرة خارج اطار الإعلام المصري وهي حقائق قد تصدمك وقد تؤلمك وقد لا تصدقها
"واصبح الشيخ زكي يماني والذي كان وقتها وزير البترول السعودي, هدفا لاهتمام الصحافة الغربية. وصورته على أنه الرجل الأقوى في العالم لقدرته المزعومة على تحديد أسعار النفط العالمية, واتهمته بالمسؤولية عن الكساد الاقتصادي العالمي الذي اعقب ذلك.
واثبت البحث اللاحق خلفية مغايرة تماما لأزمة البترول في (1973- 1974) اكبر من مجرد مجموعة من شيوخ النفط الطماعين المتآمرين لزيادة أسعار البترول إلى 400%. فقد كانت الزيادة في أسعار البترول قد تقررت قبلها وكانت حرب أكتوبر هي الزناد الظاهر الذي داسوا عليه لاطلاق أزمة البترول.
وقد تم التخطيط لصدمة زيادة أسعار النفط خلال اجتماع سري في مايو 1973 في منتجع سولتسجوبادن بالسويد. وضم الاجتماع رؤساء الشركات البريطانية والأمريكية والفرنسية متعددة الجنسيات, والتي كانت تسمى وقتها (الأخوات السبعة). كما ضم الاجتماع كبار مسؤولي بنوك لندن وأهم سياسيي بلدان حلف الناتو. وكان هنري كيسنجري من بين الحاضرين.
وتم التخطيط في الاجتماع لرفع أسعار النفط إلى 400% بعد ستة شهور (بعد ستة شهور من مايو أي وقت حرب أكتوبر المزعومة), وناقش الحاضرون كيف ستستثمر الشركات الكبرى تلك الزيادة فيما اسماه هنري كيسنجر بـ (إعادة تدوير البترودولار).
وجاءت إعادة التدوير عبر لندن من خلال قروض أوربية بالدولار لدول العالم الثالث المدينة والتي تم اجبارها على الاقتراض لتمويل تكاليف استيراد النفط الضخمة الجديدة (بعد ارتفاع السعر).
وفي جزء آخر
" وعقدت الخزانة الأمريكية سرا مع مؤسسة النقد العربي السعودي اتفاقا يتم بموجبه استثمار جزء كبير من عائدات ارباح البترول الناتجة عن الأزمة في تمويل العجز الاقتصادي للحكومة الأمريكية. وتم ارسال احد كبار المصرفيين لاعطاء النصح لمؤسسة النقد السعودية لتوجيه الاموال لبنوك نيو يورك ولندن."
A Century of War: Anglo-American Oil Politics and the New World Order
وليام انجدال: كتاب قرن من الحرب: سياسات النفط الانجلو الأمريكية والنظام العالمي الجديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ومن الواضح أن هناك ما هو أكبر من قوانين العرض والطلب, تسببت في ايداع 70% من الأصول السعودية بالولايات المتحدة في حساب حكومي بنيو يورك.
The Hidden Hand of American Hegemony
ديفيد سبيرو : كتاب اليد الخفية للهيمنة الأمريكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الضربة العبقرية لم تكن فقط ذات فائدة ضخمة للمصالح المصرفية الامريكية والبريطانية بل أيضاً للأخوات السبعة أو شركات النفط العملاقة البريطانية والامريكية ( اكسون – تكساكو – موبيل – شيفرون – جلف – بريتيش بتروليوم – رويال دتش – شيل )
A Century of War: Anglo-American Oil Politics and the New World Order
وليام انجدال: كتاب قرن من الحرب: سياسات النفط الانجلو الأمريكية والنظام العالمي الجديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مش مصدق الخواجات الكدابين اللي عاوزين يضربوا وحدة الصف العربي وينزعوا من العرب أي انجاز اقرأ شهادة احمد زكي يماني وزير البترول السعودي اللي قال بنفسه ان كيسنجر كان وراء رفع اسعار النفط وقال انه بيحترمه لأنه مخطط بارع وانه لما الملك فيصل ارسله لشاه ايران, قال له شاه ايران: اسأل كيسنجر هو عارف كل حاجة)
شهادة احمد زكي يماني
http://www.globalresearch.ca/sheikh-zaki-yamani-forme…/21496
ـــــــــــــــــــــــ
وسبب التخطيط لرفع الأسعار والاستفادة من حرب أكتوبر التي قام كيسنجر بتخطيطها مسبقاً مع صبيانه ديان والسادات, ليس فقط إخراج مصر خارج دائرة الصراع وجعل سيناء خالية من أي تنمية وأي سلاح وكل الاسباب التي تناولتها من قبل في مقالات سابقة, بل أيضاً تبرير رفع أسعار البترول أمام المواطن الأمريكي, حيث كانت الشركات السبعة تعاني من ديون ضخمة وخسائر في رأسمالها بسبب بدء استخراج البترول من مناطق بحر الشمال وخليج برودو في الاسكا وكان يجب أن يتم رفع السعر, ولن يتم رفع السعر الا بإحداث صدمة يكون لها سبب واضح وتطول فترة معقولة ( من أكتوبر حتى مارس 1973) ولتجنب رد فعل المواطن الأمريكي والأوربي تم افتعال الأزمة وقرار الحظر وتمت قرطسة المواطن الأمريكي بتقارير صحفية عن الحكومة السعودية الجشعة (والتي لم تكن في الحقيقة تملك من أمر نفسها شيئاً) وتمت قرطسة المواطن العربي بـ (سلاح البترول) ونام قرير العين ومزقطط !!
وبعد انتهاء الحظر الذي خطط له كيسنجر انبسط الشعب المصري بالانتصار المزعوم الذي انتهى والصهاينة على بعد 100 كيلومتر من القاهرة وبأسر 8031 أسير مصري ومحاصرة الجيش الثالث كله وانسحاب كل القوات من سيناء ( لم يتبق منها سوى 30 دبابة و7 آلاف جندي بأوامر من السادات – راجع تفاصيل اتفاق فك الاشتباك بالكيلو 101). واصبحت سيناء نهبا للفراغ بدون تنمية وتعمل كحاجز بين الكتلة السكانية في مصر وبين الكيان الصهيوني وتم تثبيت نظام العسكر بوجه جديد عميل بالكامل للمخابرات الأمريكية ويتقاضى راتبه منها عن طريق مدير المخابرات السعودية واخو زوجة الملك فيصل, كمال أدهم (راجع المصادر الصحفية والكتب الأمريكية والعربية وشهادة حسين الشافعي بمنشور سابق على الصفحة)
ونجحت شركات النفط في تسويق النفط المستخرج من بحر الشمال وخليج برودو بالاسكا للمواطنين الامريكيين وتجاوزت ازماتها المالية.
وازدادت الدول الغنية غنى وازدادت الدول الفقيرة فقرا ولكن المواطن العربي ظل يردد (ثلاح البترول – ثلاح البترول)
وعاش اللي قال للرجال عدوا القنال
والآن, هل تعتقد أن حكومة آل سعود التي تقوم بايداع 70% من أصول الدولة, بالولايات المتحدة في حساب حكومي أمريكي, يمكن أن يكون قرارها مستقلاً عن القرار الأمريكي ؟
‫#‏آيات_عرابي‬


القراء 637

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net