الرسول الأعظم الأقدس-عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار أفضل الصلاة والسلام- أفضل شخصية عرفها التاريخ الإنساني من خلال بناء وصنع وولادة أمة من العدم بحيث أن كتّاب التاريخ والمؤرخين والعلماء والمفكرين والقادة يقفون له إجلالا واحترامًا وتعظيمًا وخاصة العلماء والمفكرين المستشرقين وأشهرهم مايكل هارت ليس مسلمًا، ولكنه باحث أميركي مسيحي، وقد اختار مئة شخصية من الشخصيات التي تركت أثرًا بارزًا في حياة الإنسانية، واختار الرسول الأعظم محمدًا-صلى الله عليه وآله وسلم- على رأس المئة. وهذا اعتراف من الغرب ولا ريب بفضل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- وفضل الإسلام على البشرية والحضارة، ولنسمع ما يقول مايكل في كتابه: "إنّ محمّداً هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا في المجال الديني والدنيوي، فهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدًا سياسيًا وعسكريًا ودينيًا، ورغم مرور ثلاثة عشر قرنًا على وفاته، فإن أثره لا يزال متجددًا. اعتراف أعداء الإسلام وخير من مثل وأصبح مصداقًا له اليوم هو المرجع الصرخي من خلال أخلاقه وعلمه وتعامله الإنساني الحضاري.
وهذا مقتبس من بحثه الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -)
الرسولُ وآله أصلُ التوحيد
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) ... وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) ... وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) ... وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)) سورة الزخرف . تفسير القرطبي ... قال ابن العربي: ولم تزل النبوة باقية في ذرية إبراهيم، والتوحيد هم أصله وغيرهم فيه تبع لهم. أقول: إذًا من هم أصل التوحيد؟ هم ذرية إبراهيم، هم آل محمد - صلى الله على محمد وآل محمد -، فلنأخذ التوحيد الإلهي، التوحيد الإبراهيمي من محمد وآل محمد، من أمير المؤمنين سيد الموحدين - سلام الله عليه -، وأنتم أيها التيمية خذوا التوحيد من إلهكم الشاب الأمرد الجعد القطط، خذوا التوحيد من رفيقه وجليسه ونديمه ابن تيمية الذي يراه في المنام ويقضون الليالي والأيام التي ينام فيها في تلك الحبوس والسجون، مع الله يعيش!! يرى الله في المنام!!
مقتبس من المحاضرة {7} من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المحقق السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
11 صفر 1438هـ - 12 / 11 / 2016م
https://c.top4top.net/p_10346dn1p1.png ومن خلال الاطلاع وقراءة كل ما صدر من المرجع المحقق الصرخي من بيانات ومحاضرات في العقائد والتاريخ الإسلامي وتصحيح وإعادة كتابة التاريخ والعقائد الإسلامية من جديد وفق المنهج والطريق المحمدي الإسلامي الأصيل ورفض وتجفيف كل منابع الإرهاب والتكفير والقتل والسلب والنهب باسم الإسلام ونبي الإسلام