طور الراب المهدوي الاسلامي أصبح لغة التفاهم بين الامم والشعوب
بعد مرور أشهر قليلة على ممارسة طور الراب المهدوي الاسلامي من قبل الشباب المسلم الواعد ومحبي وأنصار المرجعية الصادقة العالمة الناطقة صاحبة المواقف الاسلامية الانسانية المشرفة الرافضة لكل أنواع الفساد والمفسدين والجور والظلم والسباقة الى منهج الوسطية والأعتدال والتقوى وأنقاذ الامة والمجتمع من افات وكوارث ونكبات الفاسدين بعد تفشي المخدرات والبارات والملاهي والطرب والخمور والفسوق والتخنث والزواج المثلي وضياع وفقدان الشباب خاصة الشباب المسلم والانسانية جمعاء وسيطرة قوى الالحاد والتكفير والرذيلة والثقافات الغربية الشرقية وهنا نهض وقام مشرع الشباب المسلم بتاسيس وممارسة شعائر جديدة وطور أسلامي حسيني جديد لكن من نفس الأسس والقواعد التي سار عليها بقية الاطوار الحسينية وأصبحت محط أعجاب وأهتمام وتقدير الشباب المسلم و الأنساني وخاصة الغربي والشرقي لانه موازي للراب الغربي والشرقي لكنه بنكهة أسلامية وأناشيد وقصائد أسلامية رائعة عبادية أخلاقية حماسية وتناقل وسائل الاعلام والفضائيات والنت هذه المهرجانات وخاصة مواليد وشهادات أهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الاجلاء أصبح طور الراب المهدوي الحسيني الاسلامي واقع حال وحقيقي يعالج كل الامراض والافات الاجتماعية وبعد أن عجزت كل أبواق الانحراف وأئمة الضلالة من ايقاف التاثير على هذا المشروع الاصلاحي الأسلامي الانساني الى كل الامم والشعوب لأن رسالة الاسلام المحمدي عالمية انسانية أخلاقية حضارية وهذا جانب من هذه المهرجانات للطور الراب المهدوي الاسلامي

البَثُّ المُباشرُ :: المهرجان (25) " المهدي.. تقوى..وسطية..أخلاق "- النجف العراق

بقلم: #استاذ_عادل_السعيدي