خير عم للنبي الأعظم.. والمحقق الصرخي خير من أحيا وجسد مواقفه
ابو طالب عبد مناف بن عبد المطلب كان افضل المدافعين والمضحين والمناصرين بعد السيدة الخديجة حيث كان اخر كافل ومربي ومحامي لفخر الكائنات الرسول الاعظم -عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام- بعد وفاة امه وابيه وجده حيث كان كافله ومربيه بعد وفاة جده عبد المطلب كان معه في حاله وترحاله نهاره وليله وسفره وتجارته حيث اصطحبه معه الى الشام وكان عمره اثنا عشر عاما وكان يحافظ عليه اكثر من ولده الاربعة وضرب ابو طالب اورع واقدس ارفع انواع التضحية والفداء وخاصة في سنوات الحصار والمقاطعة حيث كان يراقب النبي الأعظم دائما وكان يفديه بأبنائه فكان يأمر أحد أبناءه بأن ينام في فراشه خوفا عليه من كفار قريش والعرب
انه بحق نعم العم والسند والعضد والمحامي والمدافع عن الاسلام المحمدي الاصيل وجدد وأحيا مواقفه اليوم حفيده المحقق الصرخي بكل ما صدر منه من مواقف مشرفة في النصرة والدفاع عن قضية ومبادئ وقيم الامام المهدي المعظم -عليه السلام- حفيد وبشارة فخر الكائنات حيث كان كحارسه الامين يذود ويدافع عن رسالة ومبادئ وقضية الامام المهدي -عليه السلام- والرد على كل الشبهات ومدعين الامامة زورا وابهتانا امثال ابن كاطع وجند السماء والقحطاني وبالدليل العلمي الاخلاقي الشرعي الانساني الحضاري والتأسيس للمشاريع التربوية الإصلاحية وكان طور الراب المهدوي الاسلامي الذي جسد مبادئ الوسطية والاعتدال وعمل على انقاذ الشباب من مزالق الرذائل والمفاسد الأخلاقية من ابرز هذه المشاريع الاصلاحية التي دعمها وايدها وانقاذ الشباب المسلم الواعد من الفتن وانواع الفساد الاخلاقي وبذلك اعادة الى الاذهان مواقف جده ابو طالب في نصرة الرسول الاعظم -عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام-
· فيا خير عم وكفيل يامن فجعنا بك في عام الأحزان والآلام، يا عام حزن قد تجدد فيك الألم، فقد المصطفى فيك خير عمّ، أبا طالب يشار له بالبنان، كفل النبي حينما فقد الحنان، التفّ حوله ماءً يروي الأغصان، سنده كافله حينما أنكره متّبعو الشيطان، ولد بفخرٍ عليًا فتى الإيمان.يا حبيب الله، نواسيك بفقده ونواسي أهل البيت والصحب والأكوان، والمهدي خاتم الحجج مَن به تُفتح البلدان، ونعزي العالم المسلم بهذا الخطب لاسيّما علماءنا الأعلام، وفي مقدّمتهم السيد الأستاذ الصرخي صاحب الفصاحة والبيان.
[https://c.top4top.net/p_87570qta1.png](https://c.top4top.net/p_87570qta1.png...)
ــــــــــ

بقلم: #استاذ_عادل_السعيدي