تضحيات السيدة خديجة الكبرى في ضمير حفيدها المحقق الصرخي
نعم بكل ثقة واصرار ومصداقية وامانة وحيادية وصدق وانصاف وحرية نقولها ونرددها كما كتبت وقالت ودونت كل المصادر الاسلامية المعتبرة والمعتمدة لدى كل كتاب اهل الاسلام انها بحق كانت اول المؤمنات وافضل المدافعات وارفع المضحيات من اجل حياض رسالة الاسلام التي جاء بها فخر الكائنات الرسول الاعظم الاقدس -عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام - حيث منذ عمل فخر الكائنات معها في التجارة وكشفت وعرفت مدى صدقه وامانته وكان عمره الخامسة والعشرين حتى عرضت عليه الزواج نتيجة مكارم اخلاقه وكان - عليه الصلاة والسلام- يقلب لدى اهل مكة والعرب بالصادق الامين كان من الطبيعي والاخلاقي والانساني تصدق برسالته من دون اهل مكة والعرب وعاشت معه كل الظروف الحرجة والمواجهة بين الحق والباطل طيلة دعوته في مكة المكرمة واشد الايام والشهور والسنوات هي ايام وشهور وسنوات الحصار والمقاطعة الاقتصادية التي فرضتها كل قوى الشر والعدوان والكفر وذهبت الى جوار ربها راضية مرضية مضحية بكل غالي ونفيس من اجل الاسلام المحمدي الاصيل واليوم الذي جدد مواقفها حفيدها المحقق الصرخي بكل ما صدر منه من مواقف رافضة الى كل انواع الظلم والفساد والطغاة وخاصة ثورته العلمية الفكرية العقائدية التاريخية الاصولية الفقهية في اعادة كتابة التاريخ والعقائد الاسلامية بصدق وامانة وانصاف ورفض وتصحيح كل انواع التزوير والدس والتدليس والنفاق والدجل والكذب وخير مصداقها لها اليوم هو حفيدها الامام المهدي المعظم -عليه السلام- بكل ما يعانيه من تطريد وتشريد وحصار وغربة وغيبة الى ما شاء الله وفعلا انها خير وافضل ارفع وانبل المضحين والمجاهدين من اجل رسالة الاسلام .
يا من بُني الإسلام بأموالها، يا من ضحّت براحتها لأجل النبي المرسل زوجها، يا خيرَ والدة لفاطمة خير أمّ لأبيها، يا من اجتمعت خير النساء لأجل وضعها لسيدة نساء العالمين، يا من لجأ لها النبي من إعراض المستهزئين، خديجة يا خير المضحّين، خديجة يا خير النساء حين اختاركِ المصطفى للزواج بكِ، جدتِ بكل ما تملكين، أموالكِ، راحتكِ، نفسكِ، لأجل الرسالة ونبيّها، فبفقدكِ اليوم نواسي زوجكِ المبعوث رحمة للعالمين، وآله الغرّ الميامين، لاسيّما بقيّتهم منقذ المظلومين ومبير الظالمين، المهدي اليقين، والأمة الإسلامية جمعاء، والعلماء العاملين، وفي مقدّمتهم سيّد المحققين الصرخي المجاهد لأجل الدين.
10 رمضان ذكرى وفاة السيدة خديجة الكبرى -رضي الله عنها-
[https://d.top4top.net/p_8756d7r01.jpg](https://d.top4top.net/p_8756d7r01.jpg...) ________