شهداء مجزرة رمضان أرسوا بدمائهم الزكية مبادئ الوسطية والاعتدال
نعم بكل حق وانصاف وكرامة وعزة وعنفوان وكبرياء وشموخ ورفض واباء خطوا ورسموا شهداء مجزرة رمضان المبارك بالدماء الزكية الطاهرة كل معاني ومفاهيم وعناوين الشهادة والتضحية والفداء والبذل بالنفس وجسدوا قولًا وفعلًا مبادئ الوسطية والاعتدال التي أرسى دعائمها المرجع الأستاذ الصرخي الحسني وكشفوا للعالم اجمع ظلامية قوى الشر والفساد والجور التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة النكراء مصداق جريمة كربلاء الاولى وعاشوراء الامام الحسين -عليه السلام- وسط صمت رهيب من قبل زعماء المؤسسة الدينية الذين لم يحركوا ساكنًا وهم يرون بأم أعينهم كل هذا التقتيل والسحل والتمثيل بحق المؤمنين الأبرياء وفي شهر رمضان شهر الطاعة والعبادة!! الا الاصوات الحرة فها هم شهداء المبدأ والأصالة وقد اصبحوا نورا وشموعا تضيء الى كل الاجيال طوال مسيرة العصور والازمان فهم قدوة وأسوة نتعلم منهم نصرة الحق وصاحب الحق وأخذ واستلهام الدروس والعبر والمواعظ من مواقفهم المشرفة.
شُهَدَاءُ مَجْزَرَةِ رَمَضَانَ الخَالِدُونَ فِي العَلْيَاءِ
في غمرةِ الخجل من وقار تضحياتكم، التي عكست رفضكم لمشاريع الفساد الأخلاقي والفكري والاقتتال الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، التي تبنّاها أئمة الضلالة دواعش النهج المارق، وقبل أن نغوصَ في بحر جودكم، وننهلَ من معين سخائكم، سنسمع في ذكراكم السرمدية وبصوت ملائكي رابًا إسلاميًا و شورًا مهدويًا وبندرية حسينية، ونشدو ونأمن ونزهو ونهجع ونطمئن، رغم جرحنا المنقوع بالملح بفقدكم... لنجدد العهد، ونصدق الوعد، ونركب قوارب عشقكم المحمّلة بالورود والمرجان، ونرسو في شواطئ جنان الله تعالى بقربكم، لنشمّ رحيقكم، ونشربَ من سلسبيل زمزمكم، ونطفئ نار لوعتكم، ونمحو أكداس رمادها من صدورنا المثقلة بجوى وجدكم.
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني– دام ظله-
........................................................................................
·
[https://b.top4top.net/p_1219ztxva1.jpg](https://b.top4top.net/p_1219ztxva1.jpg...) ــــــــ