شهداء مجرزة رمضان صنعوا اروع مواقف البطولة والفداء
على مر العصور والازمان والتواريخ والانسانية ودائما وابدا ماضيا وحاضرا ومستقبلا انصار واصحاب الرسالات والشرائع السماوية الى كل الانبياء والرسل والائمة الميامين والعلماء العاملين الناطقين الرافضين الى كل انواع الطغاة والظلم والفساد والجور وائمة الضلالة والانحراف هم اسياد وقادة وعنفوان وكبرياء وشموخ وسمو ورفعة الشهادة والفداء والتضحية وصناعة المواقف الخالدة وسطروا اروع صور الشهادة والاقدام وخاصة كلما ازداد الطغيان والظالمين وحشية وعدوانا وقتلا وتمثيلا تجد ازدياد الاحرار عطاءا وشهادة وتضحية وبذلا من اجل المبادىء والقيم والاخلاق الاسلامية ونصرة الحق وصاحب والامثلة كثيرة في القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة والانسانية امثال اصحاب الخدود واصحاب سيد الاحرار وابي الشهداء الامام الحسين عليه السلام في كربلاء الاولى وبذلك شهداء كربلاء الثانية اعادوا لنا امجاد وتضحيات وفداء شهداء كل الرسالات السماوية والانسانية ونتعلم منهم كل الدروس والعبر والمواعظ في مواجهة كل انواع الطغاة والطغيان ايا كانوا
شُهَدَاءُ مَجْزَرَةِ رَمَضَانَ الخَالِدُونَ فِي العَلْيَاءِ
في غمرةِ الخجل من وقار تضحياتكم، التي عكست رفضكم لمشاريع الفساد الأخلاقي والفكري والاقتتال الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، التي تبنّاها أئمة الضلالة دواعش النهج المارق، وقبل أن نغوصَ في بحر جودكم، وننهلَ من معين سخائكم، سنسمع في ذكراكم السرمدية وبصوت ملائكي رابًا إسلاميًا و شورًا مهدويًا وبندرية حسينية، ونشدو ونأمن ونزهو ونهجع ونطمئن، رغم جرحنا المنقوع بالملح بفقدكم... لنجدد العهد، ونصدق الوعد، ونركب قوارب عشقكم المحمّلة بالورود والمرجان، ونرسو في شواطئ جنان الله تعالى بقربكم، لنشمّ رحيقكم، ونشربَ من سلسبيل زمزمكم، ونطفئ نار لوعتكم، ونمحو أكداس رمادها من صدورنا المثقلة بجوى وجدكم.
أنصار سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني– دام ظله-
........................................................................................
https://a.top4top.net/p_1219w8gem1.jpg