أصبحت اليوم ثورة الإمام الحسين-عليه السلام- التي حدثت في عام 61 هجرية ضد طغاة الفساد والظلم في زمانه عنوان ومفهوم إنساني حيث تأثروا وأخذوا منها ثوار الشرق والغرب وخير مثال على ذلك هم غاندي..........محرر الهند
قال غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيرًا عن الهندوسية، وأني أعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.
وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقًا صدوقًا للمسلمين..
وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين..
وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثرًا حقيقيًا وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلومًا فأنتصر..
وما قاله جيفارا وهو من كوبا في أمريكا الجنوبية عن الحسين-عليه السلام-
(على جميع الثوار في العالم الاقتداء بتلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم والسير على نهجها لدحر زعماء الشر والإطاحة برؤوسهم العفنة)..
إما في هذا الزمان واليوم أصبح المرجع المحقق الصرخي مصداقًا حقيقيًا واقعي بكل ما صدر منه من بيانات وأحاديث ولقاءات وبحوث ومحاضرات عقائدية وتاريخية. وهذا بعض ماخطه قلمه الشريف
(لا بدّ أنْ نتيقّن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة وكلّ البراءة من أنْ نكون كالذين تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا كالذين عملوا السيئات ولم ينتهوا ولم يتّعظوا، فلنحذر من أنْ نكون على مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم، حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين - عليه السلام - بقوله: ( أمّا القلوب فمعك وأمّا السيوف فمع بني أمية) فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين - عليه السلام - ( صدقت، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون ) والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى الأنصار الأخيار السائرين على درب الحسين ومنهجه قولًا وفعلًا وصدقًا وعدلًا).انتهى
مقتبس من بيان "محطات في مسير كربلاء" للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
===============================
https://e.top4top.net/p_1029bthfg1.png واليوم المرجع الصرخي يقود أكبر ثورة إصلاحية فكرية علمية عقائدية تاريخية وتصحيح وإعادة كتابة التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية من جديد بصدق وأمانة وحيادية ووسطية واعتدال .