• اثبت سماحة المرجع الاستاذ المحقق الكبير الصرخي مشروعية زيارة القبور في المصادر التاريخية والحديثية ادى
• اهل الاسلام وخاصة صحيح مسلم والبخاري والترمذي وابن كثير والطبري والذهبي وغيرهم مما يعتمد عليهم وياخذ منهم ويقدسهم المنهج التيمي اي ابن تيمية واتباعه .
وجاء في القران الكريم تعظيمِ القبورِ والمَشاهِدِ والأضرحة وتشييدِ المساجدِ عليها واعتبارِ أنَّ الصلاةَ فيها تَصِلُ إلى درجة الاستحباب، آيةٍ 21 مِنْ سورة الكهف في قوله تعالى: ﴿ ( وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا ) صدق الله العظيم وجاء في تفسير الطبري حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ) قال: يعني عدوّهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: عمَّى الله على الذين أعثرهم على أصحاب الكهف مكانهم، فلم يهتدوا، فقال المشركون: نبني عليهم بنيانا، فإنهم أبناء آبائنا، ونعبد الله فيها، وقال المسلمون: بل نحن أحق بهم، هم منا، نبني عليهم مسجدا نصلي فيه، ونعبد الله فيه.
وان المحقق السيد الاستاذ الصرخي اكد ودعم تفسير علماء الاسلام ومنهم الطبري بالادلة من الحديث النبوي الشريف في صحيح مسلم والبخاري والترمذي والدار قطني
ــــــــــ
أيها الدواعش، الدارقطني يؤكد عدم التنافي بين قصد المساجد وبين الزيارة!!!
هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى:المورد السابع: زيارة قبره الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -: (من زار قبري وجبت له شفاعتي). قال الحافظ ابن حجر الهيثمي: ورواه الدارقطني أيضًا والطبراني وابن السبكي وصحّحه بلفظ "مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لا تحمِلهُ حَاجَةٌ إِلّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وفي رواية "كانَ حقًّا على اللَّهِ عزَّ وجلَّ أنْ أَكونَ لَهُ شفيعًا يومَ القيامةِ". والمراد بقوله: لا تحمله حاجة إلّا زيارتي اجتناب قصد ما لا تعلّق له بالزيارة، أمّا ما يتعلّق بها من نحو قصد الاعتكاف في المسجد النبوي وكثرة العبادة فيه وزيارة الصحابة وغير ذلك مما يندب للزائر فعله، فلا يضرّ قصده في حصول الشفاعة له، ( يعني زيارة نفس المكان، نفس القبر، نفس النبي - صلّى الله عليه وآله وسلم -، زيارة نفس القبر فيه خصوصية وينال الزائر الشفاعة، ويضاف لهذه زيارة الصحابة، كثرة العبادة، المسجد، اعتكاف المسجد، فلا يضرّ قصده في حول الشفاعة له) فقد قال أصحابنا وغيرهم: يسنّ أنْ ينوي مع التقرّب بالزيارة ( إذًا الأصل الثابت التقرّب بالزيارة) التقرب بشدّ الرحال للمسجد النبوي والصلاة فيه كما ذكره المصنف. ثم الحديث يشمل زيارته - صلّى الله عليه وآله وسلم - حيًّا وميتًا، ويشمل الذكر والأنثى الآتي من قُرب أو من بُعد، فيستدلّ به على فضيلة شدّ الرحال لذلك ( للزيارة) وندب السفر للزيارة إذ للوسائل حكم المقاصد. ( له أجر على استخدام الوسيلة، والطريقة للزيارة، والمسافة التي تُقطع من أجل الزيارة، من أجل أنْ يحقق هذا الشرف والفضل والفضيلة في هذه الزيارة).
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني -دام ظله - التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
https://b.top4top.net/p_1016g8mok1.jpg)) وهكذا سماحة السيد الاستاذ المرجع الصرخي يقف ويؤيد علماء اهل الاسلام اهل الاعتدال والوسطيةوخاصة دار الإفتاء المصرية الازهر الشريف وينهي الاسطورة التيمية والمسلسل والدراما الداعشية والى الابد في تحريم زيارة القبور والقتل وسفك الدماء وانتهاك اعراض واموال المسلمين في زيارة قبر الرسول الاعظم والانبياء والرسل والصالحين والائمة والصحابة الاجلاء عليهم الصلاة والسلام