قدم الشباب المسلم الواعد كل العزاء بالشور المقدس الى الأئمة الأطهار ولاسيما قائمهم المعظم المجبل مهدي الأمم -عليه وعلى جده الأعظم المختار فخر الكائنات وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- والصحابة الأجلاء والأمة الإسلامية والإنسانية، والمرجع الجامع للشرائط الصرخي الحسني -دام ظله العالي- برحيل فخر الكائنات محمد المعظم الأقدس -عليه وعلى آله وصحبه الصلوات والسلام- الى الرفيق الأعلى راضيًا مرضيًا بعد إكمال وتمام رسالته السماوية الإنسانية العالمية بعد جهاد ونضال خلال 23 سنة صنع أمّة من العدم ودولة وعلم وراية ورغم مرور 1440 سنة يبقى خالدًا مع خلود رسالته والى الأبد في نفوس وعقول كل الإنسانية. حيث رسم ونظم لنا الشباب المسلم الواعد لوحة فنية إسلامية جديدة في النحف الأشرف حيث مرقد الإمام علي -عليه السلام- بهذه المناسبة الحزينة.
ضاعتْ بِفقْدِك الأنامُ جميعها يُـتْمًا، فأنْعم بالرسول محمد
ننظر لاسمك وهو اسمٌ سرْمدٌ مُطلقٌ بعينٍ بالمودة هُجود
في رحيلك يتوغل الوجدان بعيدًا في مسارب ذكراك الأليمة، وباندفاع روحيّ سرى طيبهُ في العروق كنفحة عنبر، لِما يحمل مِن أثر بليغ في معناه السماوي، ففي كلّ وقتٍ نجد خطواتنا تقودنا إليك؛ كوْنك استنطقتَ عقولنا قبل العواطف؛ فآمنت بك نفوسُنا وتمرَّعتْ نحوك أرواحنا لِتسمو، مع كل ما تركْناه من خلجات قلوبنا وهواجس أحزاننا، التي تلمّسْناها صراحةً، ونحن نعود بالزمن إلى الوراء، حتى تلك اللحظات التي بلّغتَ بها رسالاتُ ربّك وشهدنا لك بها، وبنصحك لأمّتك، وجهادك في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، إلّا مَن عصى مِنّا اللهَ بقلبٍ عقيم، فأُصبنا بك يا أثير نفوسنا وحميم مُهَجِنا، فما أعظم المصيبة بك، حيث انقطع الوحي، وحيث فقدناك؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، لنعيش سيرتك السماوية العفيفة باعتدال، ونقتدي بنهجك القويم بوسطيّـة، الذي جسَّده حفيدك المحقّق الصرخيّ في زمننا المعاصر صدقًا وعدلًا، قولًا وفعلًا، بوقوفه بحزمٍ بوجه فتن مارقة الرسالة المحمدية، أئمة الخوارج الداعشية، الذين عادَوا اليوم بفكرهم التكفيري المريض، فهَزَمَهم بفِطَحْلِ علمه وسموقِ بحوثه الموسومة: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-) و (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسْميّ الأسطوري).
https://e.top4top.net/p_1039jm6uk1.png -