المهدي الموعود امل الشباب المسلم الواعد قولا وفعلا
بكل تأكيد وصدق وامانة وانصاف وعدالة ترجم الاشبال والشباب المسلم الواعد اخلاق وتربية وتعاليم الرسالات السماوية واصبحوا لها مصداق حي واقعي من خلال المشاركة الفعالة في احياء مناسبات ومهرجانات الشور المقدس في عزاء وافراح ولادات الرسول الاعظم واله الاطهار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام حيث الشباب هم رجال الغد والمستقيل حيث كل الانبياء والرسل والائمة عليهم السلام ارسلهم الله سبحانه وتعالى في سن وعمر الشباب حيث القوة والحيوية والعنفوان وسرعة والحركة والتقبل والصفاء والنقاء والصحة وتفتح العقلية والذهنية والتحمل ونجد اغلب انصار الرسالات السماوية وطريق الحق وصاحب الحق هم من الشباب وخاصة دعوة ورسالة الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) امثال التحاق الامام علي عليه السلام والصحابي عمار بن ياسر ومصعب بن عمير وغيرهم الذين غيروا مجرى التاريخ واليوم الشباب المسلم الواعد اعادوا تلك الامجاد الخالدة ويكونون القاعدة الاسلامية الصالحة الى تقبل اطروحة ومشروع وحكم ودولة الامام المهدي الاسلامي الانساني العالمي بعد ان تربوا في احضان وكنف ورعاية مرجعية صادقة رسالية تحمل هموم كل الانسانية والامة الاسلامية وخير مصداق اللوحة الفنية التي قدمها لنا الشباب المسلم الواعد في مسيرة ومهرجان وفاة فخر الكائنات الرسول الاعظم الاقدس عليه وعلى اله الاطهار وصحبه الاخيار افضل الصلاة والسلام والواحات التي سوف يرسمها الشباب الواعد في تتويج وتولي الامام المعظم المبجل مهدي الامم بشارة الانبياء ورسل والائمة الاطهار والصالحين عليهم افضل الصلاة والسلام وامل الانسانية بالخلاص والحرية والتحرر والعدل والمساواة في كل الارض المعمورة كما قال سماحة المحقق في محاضراته التاريخية العقائدية
البشارة في الكتب السماوية بظهور المهديّ.
بشارة موسى التوراتيّة ثمّ بشارة عيسى الإنجيليّة ثمّ تأتي البشارة المحمديّة القرآنيّة التي تُبَشّر بالمهديّ خاتم الخلفاء الأئمّة المصلحين - عليهم السلام - الذي يكون على يديه النصر والفتح القريب {وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقد جعل القرآن هذا المعنى في مقابل الجهاد بالأموال والأنفس والذي يحتمل فيه أيضًا نصرٌ وفتحٌ، قال تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} سورةالصف؛ لكن هذا الجهاد والنصر يختلف عن النصر والفتح القريب والبُشرى للمؤمنين الذي يكون في خلافة المهديّ الموعود - عليه السلام -.
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
http://d.up-00.com/2018/11/154229769725371.png?f وكل الامم والشعوب والحضارات الانسانية هو عمادها وفخرها ومستقبلها وحاضرها وماضيها المنقذ الموعود و الشباب ونكرر المقولة الشهيرة (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر)