مشاركة 0
مولد النبي ميلاد الإنسانية .. المحقق الصرخي بِرًا بجده
ونحن نعيش هذه الايام الخالدة من تاريخ الانسانية وهي ولادة فخر الكائنات الرسول الاعظم الاقدس (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام ) حيث كل الخلق تقف اجلالا واحتراما وتقديرا الى هذه الولادة العطرة التي غيرت مجرى التاريخ الانساني وقلبت موازين الاحداث التاريخية راسا على عقب حيث نعرف ان اكتشاف الزراعة والكتابة وبعثة كل الرسالات السماوية والانبياء والرسل والصالحين والاحرار عليهم السلام هي تمثل تاريخا هاما وحدا فاصلا بين الحضارات والعهود الانسانية لكن اهم هذه الاحداث واكثرها تاثيرا في نفوس وعقول وعواطف ووجدان الانسانية هي هذة الولادة التي وقفت حدا و وقالت الى كل انواع الظلم والطغاة والظالمين وسلاطين الجور والطغيان والفاسدين والاحتلال والغزاة (قفوا وكفا) وبداية عهد وميلاد وتاريخ جديد في الحياة الانسانية عهد الحرية والعدل والمساواة والانصاف والصدق والامانة وكل الاخلاق الانسانية الحميدة في كل الازمان والعصور ورغم مرور اكثر من 1440 سنة عليها لكن كل الكتاب والمؤرخين والقادة والاحرار والثوار في مشارف الارض ومغاربها وجنوبها وشمالها ياخذون تحية وسلام الى هذه الشخصية الانسانية العالمية ومنهم
برناردشو الفيلسوف الانكليزي الرسول محمد (ص) منقذ البشريه
الفيلسوف الإنجليزي برناردشو يقول:( إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى الأديان على هضم جميع المدنيات، خالدا خلود الأبد، وإني أرى كثيرا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوربا. وخير من مثل وجسد منهج ورسالة جده الرسول الاعظم (ص) هو المحقق الصرخي من خلال ثورته الانسانية والاسلامية والعلمية والتاريخية والعقائدية حيث قال
لا بدّ من وجود الإمام الحي في كلِّ عصرٍ ومكان
قال الله مولانا : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) سورة النساء.
أقول : التفت إلى هذه النكتة، لماذا بقي ويبقى عيسى “عليه السلام” ؟ هذا قانون إلهي وبسببه ومن أجله غاب، ولم يُقتل ، وشُبّه ، ورُفع عيسى ، فما هو القانون؟ القانون الإلهي يقول: “وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ”، إذًا تحتاج إلى إمام زمان يكون حجّة عليك وهو حيٌ موجود حتى لو كان غائبًا، مسردبًا، في الغار، حتى لو رُفع أو كان تحت الأرض، تحتاج إلى إمام حي، تُبايعه وتواليه ، توالي عيسى، وتؤمن به قبل موته، قبل موت عيسى، قبل موت المهدي، يكون حجّة عليك فيكون عيسى في يوم القيامة شهيدًا عليك، ويكون الإمام المهدي شهيدًا عليك، هذا قانون إلهي، هذا وعد صادق أن يبقى الإمام حيًّا، لا بدّ من وجود الإمام الحيّ في كل عصر، في كل زمان، في كل مكان، في كل أوان، حتى يتحقّق هذا القانون الإلهي ما هو الفرق؟ القانون الإلهي واحد ينطبق على اليهود وعلى المسيح وعلى المسلمين، “وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا” إذًا الشهادة يوم القيامة ما هو شرطها؟ أن يحصل الإيمان بالشاهد والشهيد في حياته، تؤمن بالإمام في حياته، تؤمن بالنبي في حياته، فيشهد لك يوم القيامة .
مقتبس من المحاضرة {4} من بحث (الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذعهد الرسول”صلى الله عليه وآله وسلّم”)
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
26 محرم 1438 هـ – 28 / 10 /2016 م
https://d.top4top.net/p_784h7tdc1.jpg وهذه اشارة واضحة من المحقق الصرخي الابد من ممثل ومصداق في كل زمان وعصر الى رسالة الرسول الاعظم (ص) كي يحفظها ويطبقها وبدافع عنها ويبذل الغالي والنفيس ويكون كالحارس الصادق الامين بوجه ائمة الضلالة وكل عناوين الظلم والفساد