(المحقق الصرخي : نغيظ الأعداء بالالتزام بنهج النبي المختار(ص)
نعم ان الكرة الارضية في ذلك الزمان وهذا الزمان كانت غارقة في بحار الظلم والفساد والطغاة الظالمين والفقر والعوز والحرمان والغزاة والاحتلال والدمار والجاهلية وائمة الظلالة والانحراف والبدع والخرافات والاساطير ومن وسط هذا الظلام المعتم انبعث نور الهداية والايمان والخلاص وبشارة الانبياء والرسل والصالحين والاحرار والثوار عليهم افضل الصلاة والسلام حيث تفاجأ الطغاة الملوك الحكام سلاطين الامم والشعوب بهده الولادة العظيمة والمشرقة وخاصة المارق ابرهة الحبشي الذي غزا مكة المكرمة الذي ارادبكل قوة وشراسة القضاء على هذا النور المحمدي الالهي بهدم بيت الله الحرام في عام 571ميلادية حيث ارسل الله سبحانه وتعالى عليه طير ابابيل ودمره وسحقه مع جيشه وسقوط شرفات قصر كسرى انورشروان طاغية الفرس وحديث هرقل الروم مع ابو سفيان وسؤاله عن نسب وحسب واخلاق فخر الكائنات وكل هذا يدل وايذانا على نهاية وسقوط الطغاة والى الابد وبداية عهد وعصر جدبد وصفحة تاريخية انسانية اخلاقية اسلامية في حياة الامم والشعوب حيث قال احد المستشرقين ويقول لومارتان مؤرخ اوربي محمد اعظم البشر على الاطلاق
ويقول” لومارتان” في كتابه( تاريخ تركيا)
إذ كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات، فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانيهم، ولكن هذا الرجل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويؤسس الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ، ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.اما في الزمان انبرى وظهر سليل الدوحة المحمدية المحقق الصرخي بكل فكر وعلم ومعرفة واخلاق والاسلام المحمدي الاصيل والتصدي الى كل الانحراف والبدع وائمة الضلالة والخرافات واعاد الى الاسلام هبية واصالته وانسانيته من خلال ثورته ونهضته العلمية التاريخية العقائدية حيث قال
نغيظ الأعداء بالالتزام بنهج النبي(صلى الله عليه واله وصحبه وسلم )
لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش، للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ.
شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني – دام ظله –
======================================
https://c.top4top.net/p_10421e5ay1.jpg?