الصادقُ الأمين مؤسسُ المبادئ السامية الانسانية المحقق الصرخي مجسدا
ان ولادة الصادق الامين فخر الكائنات تمثل فاصل تاريخي هام من حياة كل الامم والشعوب ورغم قصر حياته ودعوته التي بلغت ثلاثة وعشرين عاما أي عقدين وحوالي نصف العقد من الزمن لكنه ترك حضارة وامة باقية راقية مع كل العصور والازمان رغم تولي سلاطين الجور والطغاة المارقين حكم اهل الاسلام باسمه هو براء منهم الى يوم الدين وبعدين عن منهجه لكن هم ذهبوا الى مزبلة التاريخ وبقي المنهج المحمدي الاصيل ومصداقه راس رمح في وجه كل الظالمين الفاسدبن من حكام وائمة الضلالة والهمج الرعاع حيث ذهبت وسقطت الحضارات تلو الحضارات والامم والشعوب وحضارة الاسلام باقية حاضرة في مواجهة كل الانحراف والبدع والتسلط حيث
ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) : " لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض، ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى
وخير من طبق اخلاق وعلوم ومعارف واداب فخر الكائنات الرسول الاعظم (ص)واله الاطهار وصحبه الاخيار هو حفيده المحقق الصرخي من خلال اخلاقه وما قدم الى الامة الاسلامية من علوم وخاصة ثورة العلمية ونهضته الاسلامية التاريخية العقائدية في انهاء وتجفيف كل منابع الارهاب والتكفير التيمي الداعشي باسم الاسلام ونقول ونكرر ان ولادة الصادق الامين هي ولادة كل القيم والمبادىءالسامية
الصادقُ الأمين مؤسسُ المبادئ السامية
لابدّ من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها، أعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيَّد بالملائكة وروح القدس الأقدس - صلى الله عليه وآله وسلم -، ولا بدّ من تسييرها صدقًا وعدلًا في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار.
شذرات من كلام سماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
===========================================
https://s1.gulfupload.com/i/00062/nzu9bwac0eho.jpg