المحقق الصرخي يثبت إنسانية الإسلام ويكشف أذى الرأسمالية والشيوعية
أثبت المحقق الصرخي فيلسوف القرن الحالي أن رسالة الإسلام المحمدي الأصيل هي الحل إلى كل مشاكل وأزمات الإنسانية في كل الأزمان والأماكن وهذا ثابت تاريخًا لأن علماء وكتاب الغرب اعترفوا بأن الرسول الأعظم محمد-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- أنه أقام حضارة وأمة ودولة عادلة من العدم حيث قال مؤسس الماركسية الشيوعية بحق فخر الكائنات وقال ” كارل ماركس” : “هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم. والدين الذي جاء به أكمل الأديان وهذا اعتراف حقيقي واقعي من مفكرين ومنظرين الفكر المادي بأنه قائد ومؤسس ورسول الإسلام صاحب رسالة عالمية حضارية من الطبيعي والعقلي والمنطقي والواقعي أنها لها انجازات حضارية اقتصادية لكن للأسف الشديد أنه ولاء المفكرين خالفوا ما كتبوا وطبقوا نظرياتهم المادية الإلحادية على الإنسانية وجعلوا من الإنسانية حقول تجارب لهم وخاصة بعد ظهور الاستعمار والاحتلال والغزو الاقتصادي والرأسمالي والاشتراكي وخاضت الإنسانية حروب وصراعات استعمارية وخاصة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 والحرب العالمية الثانية من عام 1939-1945 وفي عصرنا اليوم تحاول المادية الرجوع ومستغلة فشل الحكام والسلاطين والملوك الذين يحكمون باسم الإسلام والإسلام براء منهم وهنا انبرى وتصدى المحقق الصرخي من خلال ثورته العلمية ونهضة الإسلامية الكبرى
سلسلة البحوث الفلسفيّة
(1)
“فلسفتنا” بأسلوب وبيان واضح
(الحلقة الأولى)
الإسلام ما بين الديمقراطيّة الرأسماليّة والاشتراكيّة والشيوعيّة
بيان وتوجيه وتعديل لما جاء في بحوث “فلسفتنا” للشهيد السيّد محمد باقر الصدر-قدس سره-
السيد الصرخي الحسني
لا يخفى أنَّ المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة خاصّة بعدما أُشيع الجهل والفتن ومضلّاتها والمفاسد وسوء الخُلقُ والتخنّث والإلحاد والتطرّف والارهاب.
وعلى هذا الأساس تصدّى الأستاذ الصرخي- بوصفه مرجعًا دينيًّا أعلى ومفكَّرًا إسلاميًّا معاصرًا، لتحمُّل أعباء المسؤوليّات العظيمة، وضمن مشروعه العلمي التوعوي في الدرس والبحث والوسطيّة والاعتدال وردّ الشبهات.
وفي السياق نفسه، نجد السيد الأستاذ ينبري ليتصدّى لتقويض الفكر الإلحادي الذي شاع وتسرَّب إلى المجتمع الإسلامي.
وعلى هذا الأساس قدّم سماحة سيدنا الأستاذ علاجًا فكريًّا مترابط الأطراف تناول في بعض حلقاتها (“فلسفتنا” بأسلوبٍ وبيانٍ واضحٍ) ضمن منهجيّة وتبويب جديدين، وفي حلقاتٍ أخرى مِن السلسلة تناول التوظيف والأدلجة للنصوص الدينيّة في بحثه الموسوم: (الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثم الإلحاد).
|| أهم الموضوعات:
– المشكلـــــــــــــــــــــــــــــــــة الاجتمـاعيّـــــــــــــــــــــــــــــة ومذاهبهــــــــــــــــــا
– افتقــــــــــار الرأسماليّـــــــــــــــــة للفهــــــــــــم الفلسفيّ للحيـــــــــــــــــــــــــــــاة
– بنــــــــــــــــــــاء الغرب للرأسماليّـــــــــــــــــــة عــــــــــــــــــــــلى التفسير المـادّيّ
– آليّة النظــــــــام الإسلامــــــــي فـــــــــي علاج المشكلــــــــــــــة الاجتماعيّـــــــــــة
– بيـــــن فلسفتيــــن (الشيوعيّــــــة المادّيّــــــة والإسلاميّــــة الواقعيّـــــة الإلهيّـــــة)
إنَّ الفهم المادّي للحياة يجعل الإنسان بطبيعته لا ينظر إلّا إلى ميدانه الحاضر وحياته المحدودة، على عكس التفسير الواقعي للحياة الذي يقدِّمه الإسلام فإنَّه: أ- يوسّع ميدان الإنسان للدنيا والآخرة ، ب – ويفرض عليه نظرة أعمق إلى مصالحه ومنافعه.
إنّ منهج تربية الأخلاق والقِيَم الروحيّة يتّخذه الدين للتوفيق بين الدافع الذاتي والقِيَم أو المصالح الاجتماعيّة، وهو التعهّد بتربية أخلاقيّة خاصّة تَعنَى بتغذية الإنسان روحيًّا وتنمية العواطف الإنسانيّة والمشاعر الخُلُقيّة فيه، فإنَّ في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوّعة.
ولأجل ذلك كان مِن الطبيعي للإنسان- إذا تُرِك لنفسه- أن تسيطر عليه الميول المادّيّة، لأنَّها تتفتّح بصورة طبيعيّة، والدين باعتباره يؤمِن بقيادة معصومة (النبيّ، الرسول، الإمام) مسدَّدة مِن الله، فهو يوكِل أمر تربية الإنسانيّة وتنمية الميول المعنويّة فيها إلى هذه القيادة وفروعها (المرجعية الصالحة).
لتحميل الكتاب :
https://bit.ly/2LdlKFR أو من :
https://bit.ly/2rv7I9H || الكتاب متوفر في جميع مكاتب السيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- في جميع المحافظات.
|| للمشاهدة على اليوتيوب ::
https://youtu.be/JSIFIjWTX_4