المحقق الصرخي : كل الصحابة تنقاد لحِكَمِ ومواقف ِ الزهراء(ع)
كشف وحقق السيد الأستاذ المحقق الصرخي في المصادر التاريخية المعتبرة الموثوقة عند كل الإسلام كيف كان الصحابة الأجلاء وكبار الصحابة يحترمون وينقادون إلى السيدة الزهراء -عليها السلام- وخير مثال ماذكره البخاري على لسان أم المؤمنين السيدة عائشة-رضي الله عنها- وكذلك خطبة السيدة الزهراء في مسجد أبيها فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار أفضل الصلاة والسلام- وهنا نزلت الصاعقة على رؤوس وعقول أئمة المارقة الخوارج قادة التيمية ووضع الحجر في أفواههم والصم في آذانهم فأصبحوا حيارى لايجدون غير التكفير والإرهاب والقتل وسفك الدماء والتهجير جوابًا وهذا ماذكره المحقق الصرخي من خلال ثورته ونهضته الإسلامية العقائدية التاريخية الكبرى في إعادة قراءة وكتابة التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية من جديد بصدق وأمانة وحيادية حيث قال
البخاري: المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: أَنَّ فَاطِمَةَ -عَلَيْهَا السَّلاَمُ- بِنْتَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وآله وسلم- أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ -عليها السلام- مِنْهُ شَيْئًا فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ -عليها السلام- عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وآله وسلم- سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ -عليه السلام- لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيّ -عليه السلام- وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاس وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ -عليهما السلام- فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ -عليه السلام- وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ...}}.
هنا تعليقات : 1 ... 2 ... 3 ... 4 - ومن هنا نقول لشيخ التيمية وللدواعش الخوارج المارقة: إنّه ليس فقط عليّ -عليه السلام- قد انقاد لحكم ومواقف المرأة فاطمة -عليها السلام-، بل كل الصحابة والناس انقادوا للمرأة فاطمة -عليها السلام- ولحكمِها ومواقِفِها إلى المستوى الذي بمجرد وفاتها انقلبت مواقفُهم كلّيًا (أي 180 درجة)، فهل هذا انقياد لمرأة وانقياد لباطل؟! وهل هو تقية أو نفاق أو دين وحقّ وأخلاق؟! ومن هنا يأتي فكُّ اللغزِ التافِهِ الذي تتوقَّعون أنه لغزٌ محكمٌ لا يُمكِن فكّه وتبوّقون به هنا وهناك ، وتقولون: لماذا يقدّم عليٌّ فاطمة -عليهما السلام-؟! لماذا يقدّم عليٌّ فاطمة -عليهما السلام- في المطالبة بالخلافة والإمامة؟! ولماذا يقدّمها -عليهما السلام- للمطالبة بفدك وغير فدك؟! ولماذا يقدّمها -عليهما السلام- لفتح باب الدار أو للذهاب لباب الدار ومواجهة الطارقين للباب والمحاولين اقتحام الدار؟! فهل يُعقل أنْ يَفعلَ عليٌّ -عليه السلام- ذلك وهو المقاتل البطل الشجاع المقدام الفصيح البليغ والكذا والكذا..؟!!
مقتبس من المحاضرة { 17} من بحث(الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلّم-)
بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ -دام ظله-
22 ربيع الآخر 1438 هـ - 21 / 1 / 2017م
http://gulfup.co/i/00701/nm4u8je8xih3.jpg...