المحقق الصرخي: رغم مارقة الكفر يبقى المسيح حيًا ليكون وزيرًا للمهدي
نعم بكل تأكيد واصرار يبقى سيدنا المسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) حيا هو من الرسل والانبياء اولي العزم اصحاب الشرائع هو بشارة الانبياء والرسل والصالحين والاحرار عليهم السلام وكما بشر بالنبي المختار فخر الكائنات الرسول الاعظم (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام )وزيرا الى الامام المهدي عليه السلام رغم انكار ومحاربة وعداوة مارقة الكفر من كل الاديان وخاصة المنافقين من اهل الكتاب والنصارى والاسلام الذين حاولوا بكل قوة وباسم الاديان السماوية وهي براء منهم من تكذيب ورفض وتدليس وتحريف كل الروايات والاحاديث باسم سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وكما حاولوا ائمة الكفر والخوارج التيمية ممارسة نفس الاسلوب هو الرفض والكذب ومحاربة عنوان المهدي اذن هناك وجدت هدفا مشتركا بين مارقة الكفر والفكر المارق بين ائمة التيمية وكفار اهل الكتاب كما ان الله سبحانه وتعالى جعل الوعد واليوم الموعود وانتصار كل الرسالات السماوية وذلك برجوع وعودة وظهور السيد المسيح مع حفيد نبي اخر الزمان هو المهدي عليه السلام وهذا ما جاء في محاضرات المحقق الصرخي التاريخية العقائدية في تدقيق واعادة كتابة التاريخ والعقائد الاسلامية من جديد بصدق وامانة وحيادية وسطية واعتدال حيث قال :
(يبقى المسيح حيًّا ليكون وزيرًا للمهديّ
قال الله مولانا : فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159) سورة النساء.
أقول: الكفر عند أهل الكتاب، ونقضهم الميثاق، وقتل الأنبياء، وقولهم وإصرارهم على أنهم قتلوا وصلبوا المسيح - عليه السلام -، وقد طبع الله على قلوبهم، وعلِم - سبحانه وتعالى - أنْ لا يؤمن منهم إلّا قليلًا، ومع ذلك كله شاء الله العليم العزيز الحكيم أنْ يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأنْ يرفعه إليه وأنْ يدخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان - عليه السلام -.)
مقتبس من المحاضرة {4} من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
26 محرم 1438 هـ - 28 / 10 /2016م
hhttp://www.m5zn.com/newuploads/2018/12/10/jpg//62717fe00608b96.jpg http://www.m5zn.com/.../12/10/jpg//62717fe00608b96.jpg...