المحقق الصرخي أيّها الإلحاديّون، نظريّة المطلق وُجِدتْ لحلّ مشكلة النظام الاجتماعي
نعم ان كل الرسالات السماوية التي جاء بها الانبياء والرسل عليهم السلام وجاهد وناضل وضحى من اجل تطبيقها والعمل بها كل الائمة والصالحين والاحرار والثوار وحققت العدل والانصاف والمساواة والحرية وكل القيم الاخلاقية الانسانية في فترات مختلفة من تاريخ الانسانية والامم والشعوب وخير مثال دولة يوسف الصديق عليه السلام في تاريخ مصر القديم مملكة الوسطى وعهد الهكسوس كانت دولة عادلة حلت مشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية ومن ثم جاءت دولة سيدنا داود وسليمان عليهم السلام في بلاد الشام فلسطين والقدس الشريف ومن ثم جاءت اتم وافضل تجربة عرفتها الانسانية هي تجرية ودولة وامة فخر الكائنات الرسول الاعظم (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام ) هذه تجارب ومصاديق الرسالات السماوية ونظرية المطلق اين تجارب ودول ومصاديق الالحاد والمادية الراسمالية والاشتراكية والشيوعية على ارض الواقع ومنذ السيطرة والتحكم في تاريخ واقتصاد وحكم الانسانية واليوم تصدى المحقق فيسلوف القرن الحادي والعشرين والتصدي بالعلم والمعرفة والنقاش الفلسفي الاسلامي المحمدي الاصيل حيث قال المحقق الصرخي
أيّها الإلحاديّون، نظريّة المطلق وُجِدتْ لحلّ مشكلة النظام الاجتماعي!!!)
المبحث الأوّل: المشكلة الاجتماعيّة ومذاهبها، المطلب الأوّل: مشكلة النظام الاجتماعي: مشكلة العالم التي تملأ فكر الإنسانيّة اليوم وتمسُّ واقعها بالصميم هي مشكلة النظام الاجتماعي، التي تتلخّص في محاولة إعطاء أصدق إجابة عن السؤال الآتي: [ما هو النظام الذي يصلح للإنسانيّة، وتسعد به في حياتها الاجتماعيّة؟]… وهذه المشكلة عميقة الجذور في الأغوار البعيدة مِن تأريخ البشريّة، وقد واجهها الإنسان منذ نشأت في واقعه الحياة الاجتماعيّة… وقد دفعت هذه المشكلة بالإنسانيّة في ميادينها الفكريّة والسياسيّة إلى خوض جهاد طويل وكفاح، حافل بمختلف ألوان الصراع وبشتّى مذاهب العقل البشري… ولولا ومضات شعَّت في لحظات مِن تأريخ هذا الكوكب، لكان المجتمع الإنساني يعيش في مأساة مستمرّة، وسبح دائم في الأمواج الزاخرة… المطلب الثاني.. المبحث الثاني.. المبحث التاسع.. المطلب الأوّل.. المطلب الثالث.. فالفهم المعنوي للحياة والتربية الخُلُقيّة للنفس في رسالة الإسلام، هما السببان المجتمعان على معالجة السبب الأعمق للمأساة الإنسانيّة، فـ(الفهم المعنوي للحياة) و(الإحساس الخُلُقي بها)، هما الركيزتان اللتان يقوم على أساسهما المقياس الخُلُقي الجديد الذي يضعه الإسلام للإنسانيّة، وهو: رضا الله تعالى، وإنَّ رضا الله، الذي يُقِيمُهُ الإسلام مقياسًا عامًّا في الحياة، هو الذي يقود السفينة البشريّة إلى ساحل الحقّ والخير والعدالة.. المبحث العاشر…
مقتبس من بحث: (“فلسفتنا” بأسلوب وبيان واضح)، (1)، (الإسلام ما بين الديمقراطيّة الرأسماليّة والاشتراكيّة والشيوعيّة)، ضمن سلسلة البحوث الفلسفيّة (1) للسيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله