بنهج فاطمة الوسطي نقتدي.. أنصار المحقق الصرخي مثالاً )
أصبجت السيدة المعصومة ام ابيها الزهراء البتول عليها السلام مصداق حقيقي واقعي أسلامي انساني الى الوسطية والاعتدال والصدق والامانة والانصاف في كل الازمان والعصور حيث شاركت ابيها فخر الكائنات الرسول الاعظم الاقدس( عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام) منذ بداية الدعوة الاسلامية مع أمها السيدة الصديقة الطاهرة الخديجة الكبرى عليها السلام وتحملت كل أعباء ومصاعب وجهاد حيث مثلت قمة الوسطية والاعتدال في الدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحمل اذى ومقاومة كفار قريش والعرب حيث كانت ترافق ابيها في طرق واحياء مكة وتزيل عن طريقه وجسده الشريف كل الاوساخ والزبالة والحجر وبقايا الحيوانات وبعد الهجرة والزواج من الامام علي عليه السلام كانت المربي الاول والنموذج الاصيل لكل نساء أهل الاسلام من المهاجرين والأنصار في البيت والجهاد وتربية الأجيال وكانت هي قائدة الجبهة الداخلية الى الاسلام وخاصة الغزوات والمعارك الاسلامية وتضميد جراحات ابيها وزوجها هنيئا الى كل أهل الاسلام والانسانبية بهذا النموذج في القيادة والعفة والحجاب واحوجنا اليوم والوقت الحاضر الى مدرسة وجامعة السيد الزهراء عيها السلام واخذ كل الدروس والعبر والمواعظ من سيرتها العطرة وخاصة نساء وفتيات وشابات كل الانسانية وخاصة نساء المسلمات وتقديم الاسلام المحمدي الاصيل في العفة والحجاب والتزام الاخلاقي والعلمي والشرعي ونقول ونردد الى كل الاجيال
.............................
يا سليلة النبوّة والإباء، يا شفيعة يا فاطمة الزهراء، يا بنت خير أهل الأرض والسماء، يا أمّ أبيها يا أمّ الأصفياء، يا من عشتِ راضية مرْضيّة بقدر ربّكِ والقضاء، وتحملتِ لأجل والدكِ الخاتم المرسل فعوّضتِه الحنان والصبر رغم العناء، وأصبحتِ أمًّا له في المواساة والعطاء، وسعدتِ بمنزلة بشّركِ بها لتكوني أمًّا لخير الأئمة الأتقياء، بشراكِ، لم تمُتْ روحٌ حملتِها باقية في القلوب وهي ترفرف مع الشهداء، فالوالد الحنون الذي ربّاكِ لتكوني خير سند للدين ومثالًا للفداء، قد بشّركِ بابنكِ المهدي بالفرج آتٍ لينشر نور الحقّ والرخاء، واليوم بفقدكِ نعزي الرسول والآل الأطهار والصحب الأخيار والحفيد المغوار المرجع الأستاذ الصرخي صاحب السيف البتّار، الذي قصم بعلمه ظهر المارقة الأشرار.
13 جمادى الأولى ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)