الزهراء صاحبة اول ثورة اصلاحية فكرية المحقق الصرخي اعاد امجادها
تصدت السيدة الزهراء عليها السلام - ام ابيها- وفجرت اول ثورة اصلاحية فكرية اسلامية محمدية علمية عقائدية تاريخية بغد ثورة ابيها الكبرى ثورة الاسلام الانسانية التي قلبت موازين الاحداث وغيرت مجرى التاريخ الانساني الى اليوم واالمستقبل وكل كتاب اهل الاسلام والشرق والغرب يقول حدث نوع من التنافس والنزاع على الخلافة الاسلامية وخاصة بين المهاجرين والانصار وعموم المسلمين بعد رحيل فخر الكائنات وحدث الاقصاء والتهميش الى صاحب الحق وهذا موجود طوال مسيرة التاريخ الانساني في كل الرسالات السماوية مع كل الانبياء والرسل والائمة والصالحين الاحرار وهنا بعد عجز الرجال والصحابة والمسلمين من الانتصار الى الحق وصاحب الحق والمحافظة على استمرار الرسالة الاسلامية التي ضحى من اجلها فخر الكائنات الرسول الاعظم (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام )بكل غالي ونفيس خلال ثلاثة وعشرين عاما وكوّن واسسس امة وحضارة ودولة اسلامية عالمية انسانية عادلة بكل وسطية واعتدال وانصاف، هنا وقفت وتصدت وانبرت السيدة الزهراء عليها السلام بخطبة الشهيرة التي كانت تحمل كل مضامين وموجز الى رسالة ابوها فخر الكائنات من العدل والانصاف والصدق والقضاء على الجاهلية والظلم والفساد وكل العادات والتقاليد القبلية والتبعية والاحتلال والاستعمار والغزاة الطامعين وتحرير ارض الجزيرة العربية من الوجود الفارسي الساساني والروماني والاستعداد الى تحرير العراق وبلاد الشام ومصر وكل البلاد العربية والارض المعمورة ونشر راية الاسلام وكانت بحق نهضة وثورة اصلاحية شاملة سياسية اقتصادية اجتماعية دينية العلمية . واليوم تصدى حفيدها المحقق الصرخي بثورته ونهضته العلمية العقائدية الفلسفية التاريخية الاسلامية الكبرى في القرن الحادي والعشرين والوقوف بوجه كل انواع الظلم والفساد والتكفير والارهاب والبدع وائمة الضلالة واعاد امجاد الاسلام المحمدي في توحيد كل اهل الاسلام والانسانية بالعدل والانصاف والوسطية والاعتدال تبقى ثورة السيدة الزاهراء ام ابيها مستمرة الى جني الثمار وتحقيق دولة العدل الالهية العالمية الاسلامية الانسانية بقيادة قائم ال محمد المهدي المعظم المبجل عليه وعلى ابائه افضل الصلاة والسلام
يا أمّ أبيها، يا أمّ الأصفياء
.............................
يا سليلة النبوّة والإباء، يا شفيعة يا فاطمة الزهراء، يا بنت خير أهل الأرض والسماء، يا أمّ أبيها يا أمّ الأصفياء، يا من عشتِ راضية مرْضيّة بقدر ربّكِ والقضاء، وتحملتِ لأجل والدكِ الخاتم المرسل فعوّضتِه الحنان والصبر رغم العناء، وأصبحتِ أمًّا له في المواساة والعطاء، وسعدتِ بمنزلة بشّركِ بها لتكوني أمًّا لخير الأئمة الأتقياء، بشراكِ، لم تمُتْ روحٌ حملتِها باقية في القلوب وهي ترفرف مع الشهداء، فالوالد الحنون الذي ربّاكِ لتكوني خير سند للدين ومثالًا للفداء، قد بشّركِ بابنكِ المهدي بالفرج آتٍ لينشر نور الحقّ والرخاء، واليوم بفقدكِ نعزي الرسول والآل الأطهار والصحب الأخيار والحفيد المغوار المرجع الأستاذ الصرخي صاحب السيف البتّار، الذي قصم بعلمه ظهر المارقة الأشرار.
13 جمادى الأولى ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)