المحقق الصرخي: الرأسمالية تنتج ثراءََ فاحشاََ واكثرية مسحوقة
نظام الراسمالية الاقتصادي بعد ان اطلق له عنان الحريات الاربعة في الانتاج والعمل والبحث عن مصادر المواد الاولية والاسواق والتصدير والاستيراد وسحق الشعوب والامم اصبحث لدى فئة او طبقة معنية السياسة والاقتصاد والتحكم في الاسواق والبنوك و الثروات والاموال ومصير الانسانية والسيطرة ووالاستعمار والغزو وتجار الحروب والازمات وتصفية الحسابات والمصالح مع القوى الاحتكارية وصل الحال الى رمي الدول الاقتصادية السابعة الراسمالية والاشتراكية والشيوعية الالاف الاطنان من المنتجات الزراعية وخاصة القمح في المحيطات والبحار وحرمان الملايين الفقراء والمساكين في الهند والصين وافريقيا وامريكا الجنوبية والوسطى من الغذاء للمحافظة على اسعارها ومثل تدمير البلاد العربية والاسلامية من اجل الحفاظ على اسعار النفط وهنا انبرى المحقق الصرخي حفيد رسول الاسلام بالتصدي لايضاح وكشف زيف وكذب الانظمة الاقتصادية الراسمالية والاشتراكية والشيوعية حيث قال المحقق الاستاذ:
أيّها الإلحاديّون المادّيّون، الرأسماليّة تُنتِج ثراءً فاحشًا وأكثريّة مسحوقة!!!)
المبحث الأوّل.. المبحث الثاني.. المبحث الرابع: المآسي الناجمة عن الرأسماليّة، المطلب الأوّل: تَسبُّبُ النظام الرأسمالي بمآسي اجتماعيّة، وإذا أردنا أنْ نستعرض الحلقات المتسلسلة مِن المآسي الاجتماعيّة التي انبثقت عن هذا النظام المرتَجَل - لا على أساس فلسفيٍّ مدروس- فسوف يضيق بذلك المجال المحدود لهذا البحث؛ ولذا نلمّح إليها: الحلقة1.. الحلقة2: الحرّيّة الاقتصاديّة تُنتِج ثراء فاحشًا وأكثريّة مسحوقة: وليت الأمر وقف عند هذا الحدّ، إذًا لكانت المأساة هيّنة، ولكان المسرح يحتفل بالضَّحكات أكثر ممّا يَعرِضُ مِن دموع، بل إنَّ الأمر تفاقم واشتدّ حين بَرَزَت المسألة الاقتصاديّة مِن هذا النظام بعد ذلك، فَقُرِّرَت الحرّيّة الاقتصاديّة.. وأجازَت مخْتَلفَ أساليب الثراء وألوانِه، مهما كان فاحشًا ومهما كان شاذًّا في طريقته وأسبابه، وضَمِنت تحقيق ما أعلنت عنه، في الوقت الذي كان العالم يحتفل بانقلاب صناعي كبير، والعلم يتمخَّض عن ولادة الآلة التي قَلَبَت وَجْهَ الصناعة، وكَسَحَت الصناعات اليدويّة ونحوها، فانكشف الميدان عن ثراء فاحش مِن جانب الأقلِّية مِن أفراد الأُمّة، ممّن أتيحَت لهم الفرص بسبب وسائل الإنتاج الحديث، وزوَّدتهم الحرّيات الرأسماليّة غير المحدودة بضمانات كافية لاستثمارها واستغلالها إلى أبعد حدٍّ، والقضاء بها على كثير مِن فئات الأُمّة التي اكتسحت الآلة البخاريّة صناعتها، وزعزعت حياتها، ولم تجد سبيلًا للصمود في وجه التيّار، ما دام أرباب الصناعات الحديثة مُسَلّحين بالحرّيّة الاقتصاديّة وبحقوق الحرّيات المقدَّسة كلّها!!!.. الحلقة3.. المطلب الثاني.. المبحث التاسع.. المبحث العاشر...
مقتبس من بحث: ("فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح)، (1)، (الإسلام ما بين الديمقراطيّة الرأسماليّة والاشتراكيّة والشيوعيّة)، ضمن سلسلة البحوث الفلسفيّة (1) للسيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله-