المحقق الصرخي أيها العدميون,مشكلة العالم هي مشكلة النظام الاجتماعي
طوال مسيرة التاريخ الانساني وعلى مرور العصور والازمان والحضارات والدول والممالك مشاكل الانسانية هي اجتماعية اي تنظيم العلاقات والروابط الاجتماعية ومن ثم تشمل هذه العلاقات الدينية والفكرية والعبادية والشخصية وهذه دخلت في نزاع وصراع بين الكنهة عبادة الاوثان والاصنام والشرك وائمة الضلالة والشرائع السماوية والسياسية اي طبيعة الحكم والحاكم والسلطان ومن الاقتصادية الزراعة والصناعة والتجارة ومن خلال استقراء وقراءة الاحداث التاريخية والحضارات نجد دائما كل الحلول الى كل مشاكل الانسانية هي كانت على يد اصحاب الشرائع السماوية الخمسة اولي العزم( سيدنا محمد الاعظم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى على رسولنا الكريم واله وصحبه وعليهم افضل الصلاة والسلام ) رغم وجود الحضارات والمشرعيين من ملوك وكنهة ومفكرين اليونان والفرس والروم والهند والصين لكن نماذج الدول العادلة الصالحة الى اصحاب الشرائع خالدة وهذا باعتراف مشرعين الالحاد والمادية، ويقول كارل ماركس بحق فخر الكائنات الرسول الاعظم (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام) المصلح العالمي الانساني الاجتماعي الاول :
وقال " كارل ماركس" : "هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم. والدين الذي جاء به أكمل الأديان وهذا اعتراف بحق افضل اصحاب الشرائع السماوية فحر الكائنات الرسول الاعظم المختار محمد (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام) وانبرى اليوم حفيده المحقق الصرخي بالرد العلمي الفلسفي الاسلامي المحمدي الاصيل بالرد على الالحاد والمادية الجديدة حيث قال :".
أيّها العدميّون، مشكلة العالم هي مشكلة النظام الاجتماعي!!!)
المبحث الأوّل: المشكلة الاجتماعيّة ومذاهبها، المطلب الأوّل: مشكلة النظام الاجتماعي: مشكلة العالم التي تملأ فكر الإنسانيّة اليوم وتمسُّ واقعها بالصميم هي مشكلة النظام الاجتماعي، التي تتلخّص في محاولة إعطاء أصدق إجابة عن السؤال الآتي: [ما هو النظام الذي يصلح للإنسانيّة، وتسعد به في حياتها الاجتماعيّة؟]... وهذه المشكلة عميقة الجذور في الأغوار البعيدة مِن تأريخ البشريّة، وقد واجهها الإنسان منذ نشأت في واقعه الحياة الاجتماعيّة... وقد دفعت هذه المشكلة بالإنسانيّة في ميادينها الفكريّة والسياسيّة إلى خوض جهاد طويل وكفاح، حافل بمختلف ألوان الصراع وبشتّى مذاهب العقل البشري... المطلب الثاني.. المبحث الثاني.. المبحث العاشر...
مقتبس من بحث: ("فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح)، (1)، (الإسلام ما بين الديمقراطيّة الرأسماليّة والاشتراكيّة والشيوعيّة)، ضمن سلسلة البحوث الفلسفيّة (1) للسيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله-